استنكر المجلس البلدي تاورغاء بأشد العبارات ما يتعرض له أهالي تاورغاء المهجرين بمخيم طريق المطار من اعتداء.

وقال الناطق باسم بالمجلس في بيان له انه يستنكر ما تعرض له أهالي تاورغاء من "اعتداء سافر وانتهاكٌ لحرمة أهاليه والعبث بمقدراتهم وزعزعة وإثارة الفزع والرعب بين سكان المخيم مهما كانت الأسباب" موضحا انه كان بالإمكان معالجة الأمر بطريقه حضاريه قانونيه إداريه اجتماعيه بحتة.

وأضاف أن الذي يحدث الآن "ما هو إلا هو عبث بالإنسانية وهمجيه وبربرية حديثه وتوحش وتغول وانحطاط أخلاقي وديني وإنساني"حسب وصفه.

وحمل المسؤولية للمجلس الرئاسي ولبلديه طرابلس الكبرى قائلا إنهم ليسوا "بمنأىعن ذلك أخلاقيا والمجلس البلدي أبو سليم بشكل مباشر وكافة سلطاته الحاكمه امنياً وإدارياً وقانونياً"كما حمل المسؤولية الاجتماعية"لكافة المجالس الاجتماعية بطرابلس والمنطقة الغربيه عامه والوجهاء والمشائخ والأعيان والنخب والرموز والشخصيات النافذة"مطالبا"المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والمفوضيات بالتدخل".

وأضاف نحمل المسؤوليه إلى البعثة الأممية في ليبيا وكل منظماتها التابعة لها دون استثناء والتي رددت الكثير من الشعارات الرنانة حول حقوق الإنسان وحماية المدنيين وحقوق الطفل والمرأة.

وطالب البرلمان الليبي والحكومة المؤقتة بمتابعة ما يحدث وإصدار ما يلزمملقياباللوم على هذا الصمت المريب لما يحدث لأهالي مخيم طريق المطار بطرابلس من المجالس البلدية والتي حتى لم تصدر بيانات استنكار لمساعدة النازحين معنويا للخروج من هذا النفق المظلم .

وختم بالقول "نأمل من الجميع التدخل بكافة الأعراف والقوانين الربانية والإنسانية للوصول لحل سريع لانقاد ..المنكوبين وتوفير الحماية اللازمة لهم وفك فتيل ألازمه".