وجه عميد وأعضاء بلدية حي الاندلس تحذيرا من اتمام صفقة قد تضر بمصالح مرضى مستشفى الرازي للأمراض العقلية.
وبين عميد البلدية نجم الدين حمزة أنه وأعضاء البلدية شاركوا في اجتماع لبحث أوضاع المستشفى بحضور وزير الصحة المفوض عمر بشير، موضحا أن "الاجتماع تضمن نقاط غير المدرجة في جدول الأعمال".
وأشار عميد البلدية الى أن "الدعوة للاجتماع شددت على انه يهدف للاتفاق على وضع حلول لمشكلات المستشفى وشركة الاستثمار من حيث ملكية الشركة للمستشفى بعقد مبرم مع أمانة الصحة في 2008 مضيفا أن من بين اساس شروط عقد البيع توفير بديل للمستشفى حسب المواصفات الطبية للمستشفى من حيث المكان وتجهيزه بالشكل المناسب".
وتابع عميد البلدية قائلا: "فوجئنا بأن الاجتماع لإبرام وثيقة تفاهم أو استلام وتسليم بين المستشفى والشركة وعندما سألنا عن البديل تبين لنا أنه لا يوجد بديل وان الشركة تتعهد بصيانة جزء من المستشفى مقابل أخذ باقي المساحة لأستثمارها دون مراعاة المرضى أو العاملين داخل المستشفى".
وأضاف: "لا يخفى على الجميع الحالة المزرية التي أصبح عليها هذا المستشفى حيث انه يعاني من النقص الحاد في المواد الأساسية كالادوية بالاضافة تهالك الاقسام وتعرضها للتخريب ناهيك عن ان المستشفى ونزلاءه يعيش على الصدقات من سنة 2011 وعدم تسوية الوضع الوظيفي للعاملين والاطقم الطبية".
وأردف قائلا: "لينتهي الامر بقيامهم بمطالبتنا بتنفيذ استثمار تدور حوله الشبهات والمصالح الشخصية" وفق تعبيره.
مضيفا بالقول: "تدخلنا وبقوة لإيقاف هذا الامر وحدثت مشادة كلامية بين عميد واعضاء البلدية والقائمين على تسليم المستشفى وتم اتهامنا بأننا نشكل عقبة في طريق الاستثمار والمنفعة العامة الا اننا واجهنا انتقادات من المسؤولين باختلاف تدرجاتهم الوظيفية" بحسب قوله.
وختم بالقول "نطلب من كل الغيورين و الأحرار والذين تهمهم مصلحة المواطن والمهتمين بالمرضى أن يقفوا اتمام هذا الاجراء الذي يضر بالمرضى" على حدّ تعبيره.