قال رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير خلال إدلائه بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم ، إنه يعتقد أن قراره التعامل مع ليبيا على عهد القذافي ، كان مهما من منظور وقتنا الحاضر، خاصة بعدما رسخ تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف أيضا بداعش ، وجوده في ليبيا في خضم الفوضى التي أعقبت الإطاحة بالقذافي ومقتله في ثورة 2011.
وأضاف بيلر في معرض شهادته أمام مجلس العموم: "أعتقد أنه من المهم أننا أخرجناهم (الليبيين) من حالة الفتور الدولي ، وهذا مهم أيضا في سياق اليوم .. تصوروا لو أنه لا تزال لدى ليبيا بقايا برنامج أسلحة كيميائية في ليبيا اليوم ، مع وجود داعش هناك .. كان يمكن أن يشكل ذلك خطرا حقيقيا، على الجميع اليوم".
وتابع بلير أن العالم كان سيكون في الحالة المعاكسة (أي إبقاء القذافي في عزلة دولية) أمام دولة تواصل رعاية الإرهاب، ومستمرة في تطوير الأسلحة النووية والكيميائية.
إلا أن حاضرين يمثلون عائلات ضحايا عمليات للجيش الجمهوري الإيرلندي الذي كان يستخدم قنابل سيمتكس مقدمة من ليبيا ، اتهموا بلير بالسعي لـ "تبرئة" القذافي.
وقد شوهد بلير بعد لحظات من مغادرة عائلات الضحايا للجلسة وهو يلتقط صور سيلفي مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني.