أعلن علي بن فليس الذي يرفض الاعتراف بفوز منافسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة الجزائرية التي أجريت الخميس الماضى، عن تشكيل قطب معارض تحت اسم "قوى التغيير".

وأوضح بن فليس، في بيان وزع على وسائل الإعلام أمس الاثنين، أن حركة قوى التغيير تضم 12 حزبا وحركة حتى الآن، وهي حزب العدل والبيان وحزب التيار الديمقراطي الحر وحزب اتحاد القوى الديمقراطية وحركة الإصلاح الوطني وجبهة الجزائر الجديدة والحزب الوطني الجزائري وحزب الجبهة الوطنية للحريات وحزب الوسطيون والحركة الوطنية للأمل وحركة الانفتاح وحزب جبهة النضال الوطني وحزب الفجر الجديد.

ولفت بن فليس إلى أن هذه الجبهة تحضر لبرنامجها المستقبلي المبني على عدم الاعتراف بالنتائج التي أفرزتها انتخابات الرئاسة والتي "صودرت فيها الإرادة الشعبية وأخذت الانتخابات شكل توزيع الحصص من أعلى".

وقال بن فليس، في البيان، إن "قوى التغيير" تعتبر السلطة الحالية كسلطة "تم فرضها بالتزوير وإنه سيتم التعامل معها بهذه الصفة بهدف العودة إلى احترام الشرعية الشعبية في كل القرارات التي تلزم المصالح العليا للأمة".

وأكد بن فليس أنه لن يشارك رفقة مسانديه في أي عمل سياسي لا يستهدف العودة إلى "الشرعية الشعبية" كما أعلن رغبته في فتح حوار مع من سماهم "الشركاء الآخرين الذين يتقاسمون معه هدف التغيير لإرساء حوار وطني شامل يهدف إلى إعادة بناء الشرعية".