يواصل تيار الإخوان المسلمين مساعيه للسيطرة على الإعلام الليبي حتى بعد تولي حكومة الوحدة الوطنية وتجلى ذلك في مطالبة رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبه باستبعاد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو وعدم تكليفه بأي وظيفة أخرى لها علاقة بالمال العام.
وتذرع شكشك بأن بعيو يواصل عمله بعد صدور قرار إيقافه وعرقلة عمل ديوان المحاسبة بعدم تمكين أعضاء الديوان من فحص حسابات المؤسسة.
ويرى مراقبون أن طلب شكشك جاء نتيجة رفض تيار الإخوان لسياسات بعيو القائمة على محاورة الجميع وعدم الإقصاء ولم الشمل والتعقل وعدم ممارسة الضغوط العسكرية والسياسية.
وكان بعيو تعرض للتهديد نهاية العام الماضي وجرى اختطافه في أكتوبر 2020 ثم إطلاق سراحه في نوفمبر 2020.
وأدى ضغط تيار الإخوان على الحكومة إلى تولي وليد اللافي وزارة الدولة للاتصال والشؤون السياسية لتمكين الجماعة من السيطرة على الإعلام الليبي حيث أن اللافي عضو مؤسس في حزب الوطن بقيادة عبد الحكيم بلحاج، وأحد مؤسسي قناة النبأ التابعة للمقاتلة والإخوان ثم أسس لاحقا قناتي سلام وفبراير