نقلت وسائل الإعلام الحكومية الجزائرية عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قوله إن المتشددين العشرة الذين قتلتهم القوات الحكومية هذا الأسبوع هم مقاتلون من ليبيا ومالى وتونس.

وعززت الجزائر أمنها الحدودى العام الماضى بعد تدخل عسكرى فرنسى لإخراج متشددين مرتبطين بالقاعدة من مالى وهجوم على منشأة للغاز فى إن أميناس بالجزائر بالقرب من الحدود الليبية.

وقتلت القوات الجزائرية عشرة مقاتلين بالقرب من تينزواطين بولاية تمنراست وضبطت منصات لإطلاق صواريخ وبنادق وقنابل فى عملية بدأت يوم الاثنين وما زالت جارية.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية إنها كانت "محاولة اختراق قامت بها مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح الثقيل أصل أفرادها من مالى وليبيا وتونس".

وهذه أول تصريحات يدلى بها الرئيس الجزائرى منذ أن شكل حكومة جديدة هذا الأسبوع عقب إعادة انتخابه الشهر الماضى لتولى فترة رئاسة رابعة