أصدر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قرارا، أمس الاثنين، بإنهاء مهام أحد المسؤولين الحكوميين، بسبب التقصير في مهامه، وعدم احترامه للمواطنين.

وأقال بوتفليقة، والي محافظة البليدة، مصطفى العياضي، وفقًا لأحكام المادة 92 من الدستور، لعدم احترامه للمواطنين، على خلفية مواجهة البلاد لوباء الكوليرا المنتشر حاليًا.

وبحسب قناة "النهار" الجزائرية، فإن هذا القرار جاء بعد أيام من زيارة العياضي لمرضى داء "الكوليرا" في مستشفى بوفاريك، عندما رفض الاقتراب من إحدى المريضات، وهو ما أثار غضب المواطنين.

ويظهر المسؤول المقال قبل أيام، مخاطبًا السيدة الجزائرية المصابة بالكوليرا، من وراء باب حديدي، رافضًا الاقتراب منها.

واستغاثت المريضة بالعياضي، طالبة منه التكفل بطفلها المعوق، فما كان منه إلا أن قال لها "اهتمي بصحتك قبل أي شيء الآن".

وأثار الفيديو الذي صور تلك اللحظات بين العياضي والمريضة، انتقادات لاذعة له.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الجمعة، ارتفاع عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا إلى 74 حالة مؤكدة، منذ السابع أغسطس.