انتقد عضو هيئة مشروع الدستور الهادي بوحمرة، آراء بعض من يصفون مشروع الدستور بـ (المعيب) و(الكارثي).

وقال بوحمرة، في تصريح خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه- "من خلال الاطلاع على آراء بعض من يصفون مشروع الدستور بـ(المعيب) و( الكارثي)، نعتقد أن اتجاهاتهم تتباين- أحيانا- بشكل حاد، وربما يمكن إجمال بعض وليس (كل) الأسباب التي تدفعهم لذلك، في الآتي:

 1.أن مشروع الدستور تجاوز كل الأحداث التاريخية(ديسمبر وسبتمبر وفبراير)، وبدأ بعبارة (الليبيين والليبيات نقر هذا الدستور)، ومن ثم، فهو لا يمجد تاريخ ليبيا والليبيين.

2. أن الدولة هي الجمهورية الليبية ، وليست الجمهورية العربية الليبية. 

3. أن مشروع الدستور يقر بالتعددية الثقافية واللغوية. 

4 من شأن الموافقة على مشروع الدستور في استفتاء عام القطع عن طريق الشعب مع الأنظمة السياسية السابقة كافة، ولا مجال بعده للمطالبة بعودة أي ( شرعية).

 5. أن مشروع الدستور يتجاوز النظام الفيدرالي مع بديل التوازن السكاني الجغرافي في بناء السلطة وبديل حكم محلي قائم على مبدئي التدبير الحر والتفريع، وهو أمر لا يكفي في نظرهم. 

6. أن مشروع الدستور ينص على حظر تولى مزدوجي الجنسية المناصب السيادية، ومنع ترشح العسكريين 

7. أن مشروع الدستور ينص على أن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، رغم أن الجميع يقر أن المسألة تقوم على ثوابت ومتغيرات، وأنه لا إلزام لأي اجتهاد فقهي، فالسلطة التشريعية في حلِ من أحكام ثابتة للمتغيرات، وأنه لا يمكن أن تحكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية أي قانون نتيجة لمخالفة أي اجتهاد فقهي".