أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، في اختتام عملية الاستعراض الدوري الشامل للتقرير الوطني لحقوق الإنسان والاعتماد الأوّلي للتقرير مِن قِبل مجلس حقوق الانسان الأممي بجنيف، "رفض تونس التامّ مشاركة السلطة القائمة بالاحتلال".
وعبرت بودن عن "رفض تونس التامّ للتوصيات التي تقدّم بها وفد سلطة الاحتلال، فيما "جرائمها في الأراضي العربية المحتلة ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وفقا لتقارير آليات مجلس حقوق الإنسان من مقرّرين خاصين ولجان تحقيق"، دون أن تكشف عن فحوى تلك التوصيات الاسرائيلية.
وأضافت، في نفس السياق، قائلة "ليس لسلطة الاحتلال أن تقدّم لتونس دروسا في احترام حريّة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بينما اغتيالاتها للصحفيين وتنكيلها بالمدافعين عن الحريّات وحقوق الإنسان والأطفال والنساء، لا يخفى على أحد".
من جهة أخرى أفادت رئيسة الحكومة ورئيسة الوفد التونسي المشارك، عزم تونس على المضي قدما في دعمِ واستكمالِ بناءِ مؤسَّساتها الدستورية ذات الصلة بحقوق الإنسان، والاستمرار في مواءمة التشريعات الوطنية مع ما يتوافق ودستور الجمهورية والالتزامات الدولية. مؤكّدة أنه "لا خوْف على حقوق الإنسان ولا على الحرّيات في تونس"، وفق تعبيرها.