كشف رئيس مكتب منظمة الأمم المتحدة في دول غرب أفريقيا والساحل محمد بن شامباس أن أكثر من 921 ألف مواطن من بوركينافاسو أرغموا على الفرار من مساكنهم خلال شهر يونيو، بفعل هجمات الجماعات المسلحة.
وأضاف المسؤول الأممي أن هذا الرقم يمثل "قفزة بنسبة 92 % مقارنة بأعداد الفارين خلال العام 2019م"، واصفاً الوضع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا بالهش.
وأوضح بن شامباس أن عنف الجماعات المسلحة "يتصاعد"، محذراً من تبعات "استمرار تجنيد الأطفال في ميادين القتال لاسيما بداخل بوركينا فاسو والنيجر، ونيجيريا"، داعياً إلى حوار مستدام مع الأطراف كافة وبشكل عاجل للتوصل إلى منظور شامل للسلام في المنطقة.
وأكد بن شامباس، أنه في ظل غياب الدولة في المناطق النائية وأطراف المدن، يواصل الإرهابيون استغلال عناصر عرقية مجهولة الهوية في تطوير أجندتهم وتوسيعها.