قال ثلاثة شهود محليين لرويترز أمس الاثنين إن 15 شخصا على الأقل قُتلوا عندما هاجم مسلحون منطقة في جنوب بوروندي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القتلى من أفراد قوات الأمن أم المدنيين أم المهاجمين. وطلب الشهود ألا تُنشر أسماؤهم خشية العواقب.
وقال ساكن نجا من الهجوم لرويترز إن القتال في منطقة بوغاراما في إقليم رومونجغي بدأ أول أمس الأحد واستمر أمس، وإن السكان يختبئون في الأحراش.
وقال "خطف المسلحون كل من قابلوه وقتلوهم قبل أن يشتبكوا مع الجيش صباح الأحد". وطلب الرجل عدم نشر اسمه خشية الانتقام منه.
وذكر مسؤول حكومي كبير أن الهجوم، الذي وقع بينما تجري البلاد انتخابات محلية، لم يكن غير متوقع ومن المحتمل أن يكون مرتبطا بعودة لاجئين من رواندا قريبا.
وقال المسؤول "توقعت الحكومة أن تحاول الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة تنفيذ هجمات قبل أول عملية إعادة لاجئين من رواندا".
وتستضيف رواندا آلاف اللاجئين من بوروندي المجاورة الذين فروا من العنف عام 2015.
ونُشرت رسالة على تويتر يُزعم أنها من جماعة (ريد تبارا) البوروندية المتمردة تقول إنها تتمركز في الكونجو وتعلن فيها مسؤوليتها عن الهجوم، مضيفة أنها "حيدت" تسعة رجال شرطة ونحو 20 متشددا. ولم يتسن بعد التحقق من صحة الحساب أو الرسالة.