وصف الممثل الاعلى  للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأزمة الليبية بأنها بمثابة "اختبارا لمصداقية الاتحاد الأوروبي".

وقال بوريل خلال كلمته في برلين أمام المؤتمر السنوي لسفراء ألمانيا، "ألمانيا قامت بعمل ممتاز في إطار عملية برلين لليبيا وأظهرت مهارة قيادية، وفي الوقت نفسه، وفق منظور أوروبي، وذلك باشراك الاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء في العملية. إنه نموذج لكيفية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يمكن وينبغي أن تكون". 

وأكد بوريل، تواصل العمل من أجل وقف إطلاق النار، قائلا "لقد أطلقنا عملية إيريني للمساعدة في الامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة".