رحب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل، بتجديد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا
وأضاف بوريل في تغريدة له بموقع "تويتر" أن تجديد قرار مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة يعكس الاعتراف بمساهمة العملية "إيريني في استعادة السلام والاستقرار في ليبيا.
وبين بوريل أن الاتحاد الأوروبي هو الفاعل الدولي الوحيد الذي يتفقد السفن المشبوهة لمنع تدفق الأسلحة إلى البلاد.
واعتمد مجلس الأمن الجمعة قرارا يجدد الإذن للدول الأعضاء بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المشتبه في انتهاكها لحظر توريد الأسلحة المفروض على البلاد وهو ما عرف ب، مهمة إيريني".
القرار الجديد رقم 2635 -الذي حصد 14 صوتا لصالحه، فيما امتنعت روسيا عن التصويت- يأذن للدول الأعضاء وفقا للتدابير التي تمت الموافقة عليها لأول مرة في القرار 2292 (2016)، وهي تتصرف بصفتها الوطنية أو عن طريق منظمات إقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار المتجهة إلى ليبيا أو القادمة منها، والتي تكون لديها أسباب معقولة للاعتقاد بأنها تحمل أسلحة أو ما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا ومنها، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في انتهاك لقرار حظر الأسلحة الذي يفرضه المجلس على البلاد، شريطة أن تسعى تلك الدول الأعضاء بحسن نية أولا إلى الحصول على موافقة الدولة التي ترفع السفينة علمها قبل القيام بأي عمليات تفتيش.