أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، زيارة ليبيا والعراق وتونس سبتمبر المقبل.
وأكدت مصادر ليبية لوكالة «نوفا» الإيطالية، أن اتصالات جارية مع سلطات حكومة الوحدة الوطنية الليبية لتنظيم رحلة بوريل إلى طرابلس.
وأوضح بوريل أن ملف أفغانستان ليس الملف الوحيد الذي يثير قلق أوروبا، مشيراً إلى أن الأزمات المستقبلية في العراق ومنطقة الساحل وغرب إفريقيا، يمثلون تحدياً كبيراً، مشيراً إلى أن الأمر قد يتطلب "إرسال مهام عسكرية لحماية الأوروبيين، المواطنين والمصالح الخارجية، حتى من دون دعم من الولايات المتحدة".
وتحدث السياسي الإسباني عن قوة قوامها حوالي 50 ألف جندي، قادرة على التصرف في مثل تلك الظروف التي تعيشها أفغانستان اليوم مؤكدا أنه يؤيد إنشاء قوة عسكرية أوروبية قادرة على القتال إذا لزم الأمر.