أكد رئيس المجلس ألاعلى ورشفانة المبروك بوعميد أن الأوضاع في المنطقة هادئة بعد أيام من الاشتباكات.
وقال بوعميد في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن "عناصر رمزي اللفع انسحبت داخل جنزور وهو ما يفضح كذب من يقول إن سبب الهجوم مداهمة المجرمين في ورشفانة فكيف يتم استقبالهم في جنزور التي تتبع حكومة الوفاق كما أن كتيبة 55 تتبع أسامة جويلي آمر ما يسمى بالمنطقة العسكرية الغربية والتابع لحكومة الوفاق".
وأضاف بوعميد ان الحرب"لا علاقة لها بقبائل ورشفانة بل هي بين مجموعات تتصارع للسيطرة على طرابلس ومحيطها" داعيا "كل المناطق لعدم نقل صراعاتها لورشفانة مطالبا حكماء جنزور أن لا يكونوا طرف في خلق الفوضى وان لا يكونوا عامل من عوامل استمرار الحرب في المنطقة وخاصة بعد التهدئة ومحاولات ورشفانة لتجاوز ما حصل من بعض أبناء مدينة جنزور تجاه ورشفانة ومشاركتهم مع مليشيات فجر ليبيا في القتل والحرق والسرقة والتهجير سنة 2014".