قال متحدث باسم لجانة حماية شعبية نيجيرية، اليوم الخميس، إن مسلحين من جماعة "بوكو حرام" اختطفوا أكثر من 200 نيجيري بينهم عدد من النساء، من قرية في ولاية "بورنو"، شمال شرقي البلاد.

وفي حديث لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، اليوم، قال "جوبرين غوندا"، المتحدث باسم "قوة المهام المشتركة المدنية"، وهي لجان حماية شعبية أوكل إليها مهمة مكافحة الإرهاب،: "اجتاح المسلحون قرية بينتيري، وأخذوا نحو 200 شخص بينهم نساء، ورجال أقوياء البنية"، دون أن يوضح توقيت وقوع الحادث.

وأشار إلى أنه "تم إبلاغ السلطات الأمنية في الولاية عن الحادث".

وملمحا إلى أن الرجال المختطفين في الحادث سيتم تجنيدهم في جماعة بوكو حرام، اعتبر أن "التجنيد (القسري) للرجال (يعبر) بشكل واضح عن محاولة يائسة من قبل المسلحين لدعم قوتهم القتالية، التي استنفدت خلال الأشهر الأخيرة".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات النيجيرية للتحقق مما ذكره المتحدث.

وفي غضون ذلك، لا يزال مصير أكثر من 200 طالبة مجهولا، بعد أن أعلنت جماعة "بوكو حرام" المتشددة، مطلع مايو/ آيار الماضي، مسؤوليتها عن خطفهن من مدرسة شيبوك بولاية بورنو في شهر أبريل/ نيسان الماضي، واعتبرتهن "أسيرات حرب".

وفي وقت لاحق، عرض زعيم "بوكو حرام"، أبو بكر شيكاو، في تسجيل مصور مبادلة الفتيات المخطوفات بناشطين تابعين للحركة تحتجزهم السلطات النيجيرية.

وحتى الوقت الراهن، لم تؤت جهود الحكومة لإنقاذ الفتيات ثمارها، ما أذكى مشاعر من الاستياء والإحباط في صفوف أولياء أمورهن.