قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن مارس براد جيرستمان من شركة جوثام للعلاقات الحكومية والاتصالات الذي عمل على حشد التأييد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك وساعد في تنظيم إعلان ترامب الرئاسي عن الحملة الانتخابية وزميله شاي فرانكلين قد تعاقدا مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة لتمثيلها وكسب التأييد لها في واشنطن.
وستعمل شركة جوثام، وفق الصحيفة، بالضغط على السلطة التنفيذية الأمريكية وسيعمل على إعداد تقارير حول "انتهاك حقوق الإنسان والجرائم المرتكبة ضد المدنيين الليبيين" التي يدعي أنها من قبل الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وفقًا لنسخة من العقد.
تبلغ قيمة العقد لمدة عام واحد 1.5 مليون دولار، مع مبلغ إضافي قدره 150 ألف دولار كـ"نفقات متنوعة"، ويجب دفع نصف الرسوم مقدما، بحسب الصحيفة.
وأضافت بوليتيكو الأمريكية أنّ حكومة الوفاق استأجرت شركة ميركوري في وقت سابق من هذا العام بموجب عقد مدته سنة واحدة بقيمة 1.8 مليون دولار.
وتابع تقرير الصحيفة بالقول أنّه من بين أعضاء جماعة ميركوري الذين يعملون على الملف الليبي لصالح حكومة الوفاق السيناتور السابق ديفيد فيتر وبريان لانزا عضو سابق في حملة ترامب. هذا بالإضافة إلى شركة برايم بوليسي التي تعاقد معها جكومة الوفاق للتأثير على دوائر صنع القرار في واشنطن.
وأشارت بوليتيكو في تقريرها بالقول أنّه لدى شركة جوثام بعض الخبرة في ليبيا. إذ قام جيرستمان وشريكه ديفيد شوارتز بالتسجيل للضغط لصالح صندوق الثروة السيادية في ليبيا الشهر الماضي من خلال مكتب المحاماة الخاصة بهم جيرستمان شوارتز إل إل بي. وقد ضغطوا من قبل نيابة عن شركة أم أتش أر تي الدولية للخدمات النفطية -شركة أمريكية- ، وهي شركة تتطلع لإقناع ترامب بدعم خطتها لإرسال قوات أمن خاصة إلى ليبيا لتسهيل التنقيب عن النفط وفقاً لجيرستمان. ودفعت الشركة لجماعة جوثام 200 ألف دولار ولكن الخطة لم تنفذ على أرض الواقع في نهاية المطاف.
*"بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة
الرابط الأصلي للمقال: https://politi.co/2nAhF76