وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تقارير أفادت بأن الحزب الشيوعي الصيني يستخدم التعقيم والإجهاض الإجباري وتحديد النسل القسري ضد أقلية الإيغور المسلمة بأنها "صادمة" و"مزعجة".
وسلط بومبيو الضوء على تقرير عن الوضع في منطقة شينغ يانغ الصينية وضعه الباحث الألماني أدريان تسنتس ونشرته مؤسسة جيمس تاون البحثية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.
وقال بومبيو في بيان إن "ما توصل إليه التقرير يتماشى مع ممارسات الحزب الشيوعي الصيني منذ عقود والتي تنم عن استخفاف بقدسية النفس البشرية والكرامة الإنسانية الأساسية".
وأضاف "ندعو الحزب الشيوعي الصيني إلى التوقف فوراً عن هذه الممارسات البشعة وندعو كل الدول إلى الانضمام للولايات المتحدة في المطالبة بوقف هذه الانتهاكات المذلة".
وقال تسنتس في تقريره إن تحليل وثائق الحكومة الصينية أظهر أن النمو السكاني الطبيعي في شينجيانغ تراجع "بشدة".
وأضاف أن معدلات النمو في أكبر مقاطعتين للويغور المسلمين انخفضت بنسبة 84 ٪ بين عامي 2015 و2018 وبنسبة أكبر في 2019.
وأشارت السفارة الصينية في واشنطن إلى بيان صادر عن تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية وقال فيه إن "بعض المؤسسات تميل إلى اختلاق معلومات كاذبة عن قضايا متعلقة بشينجيانغ... هذه الادعاءات خاطئة ولا أساس لها ببساطة".
وقال تسنتس إن "وثائق تعود لعام 2019 كشفت عن خطط لحملة تعقيم جماعي للإناث تستهدف 14 ٪ و34 ٪ من جميع النساء المتزوجات في سن الإنجاب في مقاطعتين للإيغور.
وقال إن الحملة استهدفت على الأرجح تعقيم نساء الويغور في الريف اللاتي أنجبن 3 أو 4 أطفال وبعض النساء اللاتي أنجبن طفلين أي ما يعادل 20 ٪ على الأقل من جميع النساء في سن الإنجاب.
وذكر أن شينجيانغ خططت لإخضاع ما لا يقل عن 80 ٪ من النساء في سن الإنجاب في مقاطعاتها الأربع الجنوبية لجراحات منع الحمل سواء بتركيب لولب في الرحم أو عمليات تعقيم وذلك بحلول عام 2019.
وقال إن "80 ٪ من عمليات تركيب لولب في الصين عام 2018 أجريت في شينغ يانغ في حين لا يعيش في الإقليم سوى 1.8٪ من تعداد السكان".