وصف بيان صادر عن مصرف ليبيا المركزي (البيضاء) ما صدر  في منشور المصرف المركزي (طرابلس) بشأن شبهات فساد وعدم امتثال للإجراءات المعمول بها فيما يخص الاعتمادات والحوالات المباشرة  لمصارف تقع ادارتها العامة في المنطقة الشرقية بانها اجراءات تعسفية.
وجاء في بيان مركزي البيضاء أن مركزي طرابلس برئاسة محافظ الامر الواقع ــ في اشارة الى الصديق الكبير ــ  نوه الى شبهات فساد وعدم امتثال للاجراءات المعمول بها في مصارف الوحدة والاجماع العربي والتجارة والتنمية والواحة.
واوضح مركزي البيضاء في بيانه انه وبرغم وجود اجراءات تعسفية  سابقة من قبل مركزي طرابلس حيال  المصارف المذكورة  الان ان مركزي البيضاء قبل العمل بها حفاظا على وحدة العمل المصرفي وعدم انقسامه وواصل البيان توضيحاته حيث جاء فيه انه وبالاجراءات التعسفية  التى فرضها مركزي طرابلس الان  والتى في ظاهرها الحفاظ على المال العام وباطنها هو التعطيل والابتزاز والذي يقود في النهاية الى نتائج سلبية سيتحمل نتائجها المحافظ المقال في اشارة الى الصديق الكبير.
واسترسل البيان في توضيحاته للرأي العام بأن ملف الاعتمادات والتحويلات المباشرة  يعمل منذ سنوات عن طريق المركزية في صرفها والتى اعتمدها الصديق الكبير ونتج عنها حاويات الرمل والطوب بدلا من الغذاء والدواء وفساد استشرى وذمم اشتريت وكشف عنه تقارير الاجهزة الرقابية كديوان المحاسبة بالارقام والمستندات.
وتساءل مركزي البيضاء في بيانه لماذا لم تتخذ اجراءات الرقابة المصاحبة في السابق ؟ ويتم اتخاذها الان ؟وعلق البيان بالقول انها حرب جهوية مقصود بها مصارف  بنغازي وختم البيان بان مصرف ليبيا المركزي البيضاء سيتخذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الاجراءات التعسفية  وسيظل المصرف المركزي مظلة جامعة لكل الليبيين وسينأى  عن كل التجاذبات السياسية التى اقحمتنا في سلطة الامر الواقع في اشارة الى محافظ مركزي طرابلس الصديق الكبير.