أصدر وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان بيانا مشتركا مع ممثلين من البنك الدولي والولايات المتحدة بعد اجتماع حول مشروع سد النهضة على نهر النيل، جاء فيه أن المحادثات بين الدول الثلاث ستتواصل في يناير المقبل.
وذكر البيان أن القادة "اتفقوا على أن المسار الاستراتيجي للاجتماعين الفنيين المقبلين ينبغي أن يكون تطوير القواعد الفنية والمبادئ التوجيهية لملء وتشغيل سد النهضة"، حسبما أوردت وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضاف البيان: "يدرك القادة أن هناك مزايا كبيرة لجميع الدول الثلاث في تطوير القواعد والمبادئ التوجيهية لمعالجة ظروف الجفاف".
وأوضح أن "تنفيذ قواعد الملء والتشغيل ستقوم بها إثيوبيا ويمكن تعديلها من الدول الثلاث".
وأشار إلى أن القادة سيجتمعون في واشنطن يوم 13 يناير لمواصلة المحادثات بشأن خطط السد.
وفي سياق متصل، صرح وزيرا الخارجية والموارد المائية والري المصريان في بيان أعقب الاجتماع الذي عقد في واشنطن يوم الاثنين بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس أن الاجتماعات تضمنت عقد لقاءات ثنائية بين وزير الخزانة الأمريكي مع وزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، أعقبها اجتماع موسع تم خلاله تناول الأطراف لوجهات نظرهم حول الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل 15 يناير 2020.
وذكر بيان الخارجية المصرية أن الوزيرين أكدا على أهمية انخراط الدول الثلاث في المفاوضات بحسن نية وشفافية من أجل تحقيق المصالح المشتركة للدول الثلاث وضمان التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 23 مارس 2015، وبما يحقق أهداف إثيوبيا في توليد الكهرباء دون الإضرار بمصالح مصر المائية.