بثت جماعة "أنصار بيت المقدس"، اليوم، إصدارًا مرئيًا جديدًا، بعنوان "صمود الأباة"؛ لكشف ما دمره الجيش المصري في سيناء من منازل المواطنين وسيارتهم والمساجد والمراكز الطبية بالمحافظة، مؤكدة أن الجيش قتل مواطنين لا علاقة لهم بالمجاهدين، حسب وصفهم، فضلًا عن تشكيكهم في كل ما أذاعه المتحدث العسكري عن قتل عدد كبير من أعضاء "بيت المقدس" وتدمير مركباتهم وأوكارهم.

عرضت الجماعة، خلال الفيديو، بعض البيوت والمساجد والمراكز الطبية التي طالها القصف، ثم كلمة المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، حول الحرب على الإرهاب في سيناء. كما عرضت كلمة صوتية لشخص، قالوا إنه جاسوسًا لإسرائيل نجحوا في القبض عليه في رفح، والذي قال في كلمته "إن اسمه محمد سليمان سليم من قبيلة الرميلات برفح، لا يعمل ومتزوج وليس لديه أبناء، واعترف أنه يعمل مع جهاز الموساد منذ عامين، وكان منوطًا به الإبلاغ عن أماكن تجمع المجاهدين في رفح والشيخ زويد عن طريق الهاتف، ثم تأتي طائرة زنانة إسرائيلية لقصفهم، مشيرًا إلى أن من عرفه على جهاز الموساد شخص يدعى عودة سليمان".

وطالبت الجماعة، عقب بثها البيان الصوتي للجاسوس، كل من يعمل مع إسرائيل بالعودة لرشده والتوبة إلى الله تعالى؛ حتى لا تطوله أيديهم ويتم القصاص منه.

وعقبها، بثت الجماعة مقاطع لهم وهم يقومون بعملية دورية، حيث نصب 5 عناصر من الجماعة ملثمون ويرتدون زي قريب الشبه من زي الجيش المصري، ويستقلون سيارة دفع رباعي وبحوزتهم أسلحة آر بي جي وأسلحة ثقيلة ويرفعون علم تنظيم القاعدة الأسود، كمينًا على طريق "العريش – رفح"، للقبض على الجواسيس، ثم أوقفوا عددًا من السيارات واطلعوا على هوية مستقليها.

فيما أكدت الجماعة، في بيان أصدرته، أن هذه الأكمنة وظهور رجال "أنصار بيت المقدس" في الشوارع الرئيسية برفح، يكشف زيف المتحدث العسكري، بقتل عدد كبير منهم وتدمير مركباتهم وأوكارهم، مشيرين إلى أن الحرب بينهم وبين الجيش، الذي وصفوه بالعدو، سجال فهم ينالوا منه وهو ينال منهم، ولكن حسب بيانهم "قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة، مطالبين المسلمين بالانضمام إليهم لأنهم على طريق الحق، حسب بيانهم.

من جانبه، حذر مصدر أمني مسؤول بمدن القناة وسيناء، من تنفيذ جماعة "أنصار بيت المقدس" عمل إرهابي خلال الساعات المقبلة، كما تعودوا، فدائما ما تتبع بث بياناتهم المرئية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، حسب قوله.