كشف تقرير أعده معهد دراسات الأمن الوطني في إسرائيل عن أن تنظيم بيت المقدس، الذي يعتبر الشبكة الإرهابية الأبرز في مصر، قد بدأ يكثف بشكل كبير من عملياته في شبه جزيرة سيناء.

وأكد التقرير أن التنظيم وضع الخطوط العريضة واللمسات النهائية الخاصة بعملية شاملة أطلقها بالفعل ضد القوات الشرطية والعسكرية المصرية المرابطة في شبه جزيرة سيناء.

وأشار التقرير إلى أن تلك العملية التي أطلقها تنظيم بيت المقدس قد تم تسهيلها بواسطة التعاون الذي تم مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والجماعات الفلسطينية الموجودة في قطاع غزة المجاور.

وشدد التقرير الذي جاءت تحت عنوان "الحرب الجهادية في سيناء" على حقيقة تكثيف بيت المقدس للنشاطات الإرهابية التي يقوم بها التنظيم في سيناء خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف التقرير " تركزت العملية الخاصة بتنظيم بيت المقدس في شمال ووسط سيناء وكذلك بطول الحدود المصرية مع ليبيا. وتألفت العمليات من هجمات يتم شنها على الجنود وعلى خطوط الغاز الطبيعي المصرية، التي تعتبر من مصادر الدخل الرئيسية".

وتابع التقرير " باتت الهجمات التي يشنها التنظيم أكثر جرأة وأكثر تدميراً، وبدأ يقوم بيت المقدس بأشياء تذكر بالأسلوب الوحشي الخاص بتنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك عمليات الإعدام التي تتم بدم بارد لمجموعات من الجنود المصريين وقطع رؤوس كل من يتم اعتبارهم خونة".

ونوه التقرير في نفس السياق إلى حقيقة الجهود التي يبذلها أفراد تنظيم بيت المقدس من أجل المساعدة في تدفق العناصر التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من ليبيا إلى مصر.