قال الوسيط الأممي غير بيدرسون، يوم أمس الجمعة، إن "المفاوضات المبدئية السورية السورية لوضع دستور جديد لم تتوصل بعد إلى إجماع حول المبادئ الدستورية".
وقال بيدرسون لمجلس الأمن الدولي: "من المبكر للغاية قول إنه تم التوصل لاتفاق حول المبادئ الدستورية، كما لم يتم الاتفاق على أي القضايا سيتم التعامل معها في النص الدستوري المستقبلي".
وأضاف: "لكن كان هناك مناقشة مبدئية قوية وبعض القواسم المشتركة يمكن البناء عليها".
وقال مبعوث الأمم المتحدة إن "المحادثات، التي بدأت بنهاية أكتوبر(تشرين أول)الماضي في جنيف لم تكن "سهلة".
وتابع: "لقد تباينت القصص والمواقف والمقترحات وفي بعض الأحيان كانت الأعمال والمناقشات مؤلمة والعواطف جياشه"، لكنه أضاف أنه رأي المزيد من "الجهود في اللغة واللهجة والإيحاءات للإشارة إلى الانفتاح على الحوار".
وتهدف المفاوضات، التي انطلقت في حضور 150 مندوباً يمثلون الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني على قدم المساواة، إلى بناء زخم نحو حل سياسي للحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات.
ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات لمدة أسبوع في جنيف في 25 نوفمبر(تشرين ثاني) الجاري.