نبه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، إلى عدم إمكانية إجراء الانتخابات في ظل وجود مليشيات تعرقل مسارها داعيا الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، إلى إيجاد حل من أجل الاتفاق على الدخول إلى العملية الانتخابية وعدم عرقلتها.
واعتبر باتيلي في لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن ليس عليه اعتراض، لكنه سيطرح فرضية إلغاء الانتخابات البرلمانية في حال فشل الرئاسية".

وقال إن "الانتخابات ستقودنا إلى برلمان شرعي وحكومة شرعية، وأجهزة أمنية موحدة، إضافة إلى جيش موحد، وإذا قام طرف واحد بإنشاء الحكومة، فلن يقبلها الطرف الآخر، وسيؤدي ذلك إلى خلق نزاع، ويجب ألا تكون هناك حكومة انتقالية جديدة، وإنما سلطة موحدة تبسط سيطرتها وتقود البلاد إلى الانتخابات، ولابد من إنهاء دوامة الحكومات الانتقالية والموازية في الشرق والغرب".

وذكر المبعوث الأممي، أن إجراء الانتخابات لا يحتاج إلى سنتين للتحضير وإذا كانت هناك إرادة حسنة ومسؤولية أخلاقية لدى القادة لكنه أشار إلى أن ربط نجاح الانتخابات الرئاسية بالبرلمانية، يُظهر انعدام الثقة بين الأطراف السياسية.
وانتقد باتيلي الأطراف السياسية في ليبيا التي ترفض الجلوس على طاولة حوار واحدة في بلادها فيما تجدها تغادر إلى الخارج للقاء القادة الأجانب، قائلا إنه على القادة والمسوؤلين أن يسألوا أنفسهم ماهو الإرث الذي سيتركونه لبلادهم وماذا سيسجل التاريخ عنهم.