تشارك خمس دول عربية من بينها مصر والأردن ولبنان وليبيا في النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط الذي ينطلق اليوم الاثنين، في العاصمة الإيطالية روما، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وينظم المنتدى، الذي من المقرر أن يستمر حتى 29 نوفمبر، وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية ومعهد الدراسات السياسية الدولية.
وينطلق المنتدى صباح غدٍ الاثنين في حضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، بدعم من رئيس معهد الدراسات السياسية الدولية فرانكو بروني.حوار من أجل السلامتركز النسخة العاشرة من منتدى حوارات المتوسط هذا العام على “الحوار من أجل السلام”، ردًا على الصراعات المستمرة في غزة ولبنان.
وينقسم المنتدى إلى أكثر من 50 جلسة تغطي الركائز المواضيعية الأربعة المعتادة: الأمن والازدهار والبعد الإنساني والثقافة. ويشارك في هذا الحدث حوالي 15 ممثلاً رفيع المستوى من إيطاليا والأردن والهند ولبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة وليبيا وقطر وسلوفينيا ومالطا.
ومن بين أكثر اللحظات المتوقعة هذا العام انعقاد اللجنة المركزية للحوار من أجل السلام، والتي ستشهد ممثلين حكوميين رفيعي المستوى مثل أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
كما يحضر المنتدى وزير الخارجية المصري الجديد بدر عبد العاطي في أول زيارة له لإيطاليا منذ توليه قيادة الدبلوماسية المصرية.المناخ والهجرةتم تخصيص قسم كبير من البرنامج للتحديات الشاملة التي تؤثر على المنطقة بأكملها، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والهجرة.
وسيناقش خبراء الفاو وممثلو مؤسسات الفكر والرأي الدولية المرموقة، بما في ذلك مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمعهد الملكي للشؤون الدولية، الحلول الممكنة لتعزيز القدرة على الصمود الاقتصادي والاجتماعي.
وعلى جبهة التكنولوجيات الجديدة، ستستكشف لجنة مهمة أخرى إمكانات البنى التحتية الرقمية في التنمية الاقتصادية، بمساهمات من البنك الدولي وماكينزي. كما سيتم تناول موضوع الطاقة والتحول البيئي مع الاهتمام بفرص التعاون بين أوروبا وشمال أفريقيا.ومن بين الضيوف البارزين الآخرين وزير الخارجية الليبي طاهر الباعور والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل.
وستشمل الإجراءات أيضًا القادة الشباب وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء المجتمع المدني، لتشجيع الحوار المفتوح والشامل.