درس خبراء متخصصون مدى انتشار العنف الجسدي تجاه الأبناء والتلاميذ، حيث قارنوا دولاً يسمح فيها بعقوبات الضرب بدول تحظره، وتبين للباحثين أن الأطفال يضربون بعضهم أكثر في الدول التي لا تعاقب الآباء أو المدرسين على صفع الأبناء والتلاميذ.
واستدركوا في بحثهم بإشراف فرانك إلجار من جامعة مكجيل بمدينة مونتريال الكندية، وأكدوا أنهم لم يعثروا على علاقة بين عدم تجريم العقاب وانتشاره في الدول التي لا تجرم هذا العنف الجسدي. وأوضحوا في الوقت ذاته أنه عندما يكون العنف الجسدي منتشراً كرد فعل بين الآباء، فإنهم يمثلون قدوة سيئة لأبنائهم.