أعلنت لجنة الوساطة الأفريقية في مفاوضات جنوب السودان التابعة لـ(إيقاد)، (الثلاثاء)، تأجيل الجولة المقررة بين وفدي الحكومة والمعارضة إلى (الإثنين) المقبل. وقالت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا، في تعميم صحافي إنها قررت تأجيل مفاوضات حكومة جنوب السودان والمعارضة بقيادة، رياك مشار، النائب السابق لرئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إلى 28 أبريل الجاري.

وأشار البيان، إلى أنه من المقرر أن تستأنف (الأربعاء)، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ جلسات الحوار الداخلي لحزب الحركة الشعبية الحاكم في دولة جنوب السودان بين ممثلين لحكومة جوبا، ومجموعة السبعة (الموالين لمشار)، برعاية إثيوبيا وجنوب أفريقيا.

وأوضح البيان، أن الجولة الثانية التي ستنطلق الأربعاء ستتحول إلى جلسات مغلقة بأحد فنادق أديس أبابا، فيما لم يكشف البيان المقتضب الذي أصدرته الهيئة عن تفاصيل أكثر حول أجندة الحوار.وفي (5) أبريل الجاري، انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أولى جلسات الحوار الداخلي لحزب الحركة الشعبية الحاكم في دولة جنوب السودان بين ممثلين لحكومة جوبا، و(مجموعة السبعة)، برعاية إثيوبيا وجنوب أفريقيا، وليس لهذا الحوار الداخلي جدول زمني يُحدِّد موعداً لانتهاء الجلسة الأولى وبداية الجلسة الثانية.

الى ذلك أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن مايقارب الـ (50) ألف طفل في جنوب السودان مهددين بالموت قبيل نهاية العام الجاري ، حال عدم تمكن الأمم المتحدة من توفير موارد مالية إضافية لشراء الغذاء اللازم لهم.

وقال المتحدث باسم المنظمة كريستوف بوليراك، (الثلاثاء)، إن (740) ألف طفل يعانون حالياً أخطار انعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان.وأشارت المُنظمة إلى أن (50) ألف طفل قد يموتون ما لم توفر لهم الأغذية الضرروية لبقائهم على قيد الحياة.وشدَّد المتحدث على أن هؤلاء الأطفال يمثلون جُزءاً من (250) ألفاً، سيعانون من سوء التغذية الحاد خلال الشهور المُقبلة.وتستهدف (يونيسيف) توفير الغذاء إلى (150) ألف طفل، إلا أن الموارد المالية للقيام بهذه العمليات الإنسانية غير متوافرة بسبب عدم قيام المانحين بتقديم الأموال الكافية.وكانت المنظمة الإنسانية طلبت (38) مليون دولار لتغطية نفقات حملتها في جنوب السودان، إلا أنها لم تحصل إلا على (4.6) ملايين فقط.