بعد غياب استمر ثلاث سنوات عاد النجم تامر حسنى بمسلسل جديد بعنوان "فرق توقيت" وذلك بعد نجاح عمله الأول ادم ، كما طرح ألبومه الجديد 180 درجة ، و يحضر لفيلم جديد .. تامر حسنى فى حوار صريح  لـ "بوابة افريقيا الاخبارية " تحدث عن تفاصيل مسلسله والبومه وفيلمه الجديد وعلاقته بوالده ووالدته وابنته تاليا ورأيه فى حال السينما والمزيكا وعلاقته بالسبكى ونصر محروس .

في البداية .. ماذا عن مسلسل " فرق توقيت " ؟

شخصية ياسين التى اقدمها مختلفة تماما عما قدمته من قبل فالمسلسل ساسبنس رومانسى واتجاه جديد كان علي أن اتجه له بعد نجاح " أدم" واقدمه لأول مرة حيث أن العمل يجعل المشاهد يفكر طوال الوقت فى الأحداث ويتابع كافه التفاصيل .

وما أبرز القضايا التي يتناولها مسلسل "فرق توقيت" ؟

العمل يقدم رسالتين مهمين جدا فيخاطب المرأة المطلقة حيث نصحح بعض المفاهيم عند بعض الناس حول المطلقة والنظرة لها بشكل غير شريف ويتعاملوا معها على أنها غلطة فى حياتها رغم أنها أمر ليس بيدها ، ومن الضرورى ان تأخذ حقها وتحصل على نظرة اكثرة احتراما وشرفا ، بالإضافة الى اننا نوجه الجيل الصغير الذي يتأثر بالثقافة الغربية ولا يدرك أنها ثقافة شعوب غربية فرغم أنهم يملكون الحرية هم ناجحين فى شغلهم وينجزوا أعمالهم ويقدموا خدمات لمجتمعهم ، فلماذا نأخذ منهم السلبي ويجب علينا أن نأخذ ما يليق بنا وليس أن نقلدهم في شرب المخدرات و فكرة المصاحبة والارتباط غير الرسمى ، ونستعرض ان البنت خاصة صغار السن عندما ينجذبوا لهذه الحياة وتبدأ في الدخول الى اطار الزواج الرسمي تواجه مشاكل حقيقية في حياتها تعذبها طوال عمرها ونحن نعمل على توعيتهم وتنبيهم مبكرا لأننا نعيش في مجتمع شرقى مهما كان خاصة أن الشباب في مرحلة المراهقة لا تدرك حجم المصايب التي من الممكن أن تقع بها فى المستقبل.

هل مازلت ترى ان المرأة مظلومة في المجتمع ؟

هي طبعا لم تحصل على حقها بالشكل الكامل لكن المسلسل يتطرق لفكرة محددة وهي نظرة المجتمع للمرأة المطلقة والنظرة غير الشريفة من البعض والحقيقة أنها تستحق أن تعيش بشكل محترم خاصة أن الطلاق ليس عيبا ، بالاضافة الى توعية البنات الصغار لأن الشباب مهما أخطأ فهو رجلا فى مثل هذه الأمور فى حيث أنه يأخذ عقابه في شرب المخدرات وغيره ، لكن للبنت الامر يكون اكثر معيبا لها ولاسرتها فى المجتمع .

لماذا تأخرت لمدة ثلاث سنوات فى تقديم عمل جديد رغم نجاح أدم والذي وصفوك بعدها بعبد الحليم ؟

هذا الوصف هو المسئولية الكبيرة حيث أنك تقدم عملا وينجح هذا يعني أنه يجب عليك أن تتأنى تماما لأنك كسبت ثقة عند الناس ولابد أن تصبر الى أن تجد العمل الذي تثق فيه ومتأكد منه ويكون معك ورق جيد تحت يدك وفريق عمل جاهز يجعلك تعمل من الان ومن الممكن ان تنتظر لخمسة سنوات وليس ثلاثة فقط فالامر ليس بالكم كما هو بالكيف .

هذا يعنى أن ادم وضع عليك مسئولية أكبر في اختياراتك الدرامية؟

طبعا ادم جعل المسئولية أكبر وأصعب لانه حقق نسبة مشاهدة كان فى المرتبة الاولى وحقق نسبة مشاهدة على اليوتيوب لم تحدث على مستوى الوطن العربى ، حيث أن أدم كسر حاجز القواعد الثابته التي توجد منذ سنوات أولها هى تقسيمة الأدوار حيث لم نجد نجما يظهر من الجلده للجلده وثانيا دائما نجد فى النهاية ان الخير ينتصر والناس كانت تنتظر ان ادم يقتل الضابط سيف الحديدى رمز الشر وقتها حيث أننا مر بنا وقت الشر كان منتصر لكن هذا لا يعنى ان المسلسل نهاية الحياة فهي نهاية مرحلة فقط كان الشر بها صوته أعلى والخير بعدها يأخذ مجراه لأنه لا يصح إلا الصحيح وفى هذه المرحلة فضلنا أن نكون حقيقيين ونكشف ان البطل لا ينتصر في النهاية .

أدم تطرق لموضوع مهم وهو ظلم أمن الدولة وكان الامر صعب ؟

خد بالك نحن لم نكن نتجنى وكنا نظهر الخير والشر فى جهاز امن الدولة ولم نكن ضده لانه جهاز أمنى مهم لكن كنا نتحدث عن ممارسة الظلم لان هناك شباب اتظلمت وكانت ضحايا فى اشياء ليس لهم ذنب فيها وكل ما يهمنا أن المدان هو من يحاكم ويجب أن يكون لدينا دقة رهيبة فى الحكم على الناس قبل أن نصنفهم .

لماذا تهتم فى أعمالك بالقضايا الاجتماعية ؟

هذا واجبي كفنان لم أكن اشعر فى بداية حياتي بالمسئولية ولم أشعر بأني شخص عليه الأنظار ويؤثر في مجتمعه لكن بعدما وجدت الأفلام تحقق ارقام كبيرة وأغانى تحقق ملايين المشاهدة وان صوتى مسموع ، وعندما تعمل شئ لا يعجب أحد تجد انتقادات لسنوات طويلة هنا شعرت انى هناك وقفه وعلى عاتقى مسئولية وبدأت أطور من نفسى وادخل فى مرحلة جديدة ، حيث أن الانسان عندما يعطيه ربنا هذه النعمه يجب أن يوظف صوته فى أشياء تخدم بلده ومجتمعه واهله والناس الى حقهم عليه بجانب طبعا الروح والضحك وخفة الدم لكن يبقى العمل به رسالة مهمة ترسل الى الناس تحديدا فى السنوات الاخيرة التى يوجد بها تفكك كبير والمعاير والمقايس اختلفت ويجب أن نعمل على توضيح امور غابت عن الناس ونعمل على توعية الشباب .

لماذا تم تغير اسم المسلسل من "ياسين" إلى "فرق توقيت" ؟

العمل منذ البداية لم يكن اسمه ياسين ومنها لله كلمة نقلاعن فكلها اجتهادات صحفية والاسم الاول منذ كتابة العمل هو فرق توقيت لكن شخصيتى هى ياسين .

نجاح ادم لم يجعلك تفكر فى الظهور من الجلده للجلده في " فرق توقيت" ؟

اقولك حاجة لا احب كلمة الظهور من الجلده للجلده فى الدراما لانه لا يوجد شخص يعيش لوحده فى الحقيقة الا لو أن العمل الدرامى تتطلب ذلك لكن بطبيعتى انا اعيش وسط الناس وكل قصصى مع الناس ونجاحى سبب فيه اشخاص كثيرة وفى فريق معايا بداية من العامل واهلى، فانا ليس لوحدى فاحب دراميا ان تامر لا يكون بمفرده  .

البعض يرى ان تواضع تامر هو سر نجاحه ؟

والله النجاح والنجومية من عند الله وفى ناس لما ربنا يكرمها بتتغير ويزداد غرور وهناك من يدين بالفضل لربنا وحب الناس له ويزداد تواضعا وهؤلاء يعرفوا انه مثلما اعطاهم ربهم النجاح ممكن أن يأخذه منه وهذا الامر يرجع إلى التربية فى النهاية وبعيدا عن كلمة رجل اعمال او فنان مشهور وغيره فانا لا احب كلمة نجوم لان كلنا نعيش ايام وسنين ونصبح تراب " محدش واخد معاه حاجة " .

ما سبب اختيارك لنيكول سابا لمشاركتك بطولة العمل ؟

فى البداية الشركة عرضت عليا العمل ورشحت اسلام خيرى وهم رشحوا محمد سليمان وبدأنا نرشح كل شخصية وكانت تأخذ موافقة من الجميع والامر بيننا شورى ونحن نعمل تحت مظلة مخرج له وجهة نظر نحترمها فهو قائد العمل وكلمته فى النهاية هى من تسير ، ونيكول كان امر خاص لاننا كنا نتكلم عن عمل يجمعنا منذ فترة وترشيحها جاء من بدرى وهى مناسبة للدور وقدمته على اكمل وجه وتظهر به تمثيل حقيقى والناس هتحب دورها .

وما حقيقة ترشيح مى عز الدين قبل نيكول ؟

مى عز الدين لم ترشح للعمل وبعد أن اشتغلنا " ادم " كل واحد له مشاريعه الخاصة وطبيعة العلاقة بينى وبين مى بها صداقة كبيرة ولا يصح أن اعمل دور ارشح له مى فالدور يتكتب لها وليس ان ترشح له ، وعندها عمل هذا العام ربنا يكرمها فيه .

لماذا لم تتعاون مع محمد سامى مجددا وتعاونت مع إسلام خيرى ؟

محمد سامى اخويا الصغير وكان اول مرة يشتغل دراما واتحديت به الدنيا كلها وكانت شركة الانتاج من الصعب تضع مبلغ كبير فى الانتاج فى ايد شاب صغير اول مرة يخرج خاصة أن " ادم " كان اول عمل درامى ليا والحمد لله العمل نجح نجاح كبير وهو كمل ما شاء الله وفرحان ان له اعمال درامية أخرى وكنت أشجعه ان يتعاون مع كل الناس ويمضى مع شركات لسنوات وكان يقولى اكمل معاك وكنت اقوله لا ، وزى ما فى وقفه مع سامى لازم يكون وقفه مع اسلام وهو مخرج متميز والمستقبل له ولابد ان تسير العجلة ولا تقف والكل يكمل حياته .

وهل تامر حسنى يفرض أرائه فى العمل ؟

انا لا فرض رأى فى العمل لانه لا يصح ومستحيل والامر يكون شورى .

انت تغنى تتر البداية والنهاية لماذا لا تعطى الفرصة لمطرب اخر ؟

اقدم تتر البداية والنهاية وبعض المقاطع الصغيرة التى لا تتعدى المقطعين داخل العمل ، وإذا كان العمل الدرامى به مطرب اخر كنت فعلت ذلك وجعلته يغنى بالاضافة أنى لم أغنى فى " ادم " والمنتج الذى يمضى معك يريد كل ما فيك وكنت مرتب نفسى أن اغنى فى المسلسل .

ألم ترى أن عرض العمل حصرى على النهار يظلمه بشكل كبير ؟

هذا الامر غير حقيقى وادم نجح على النهار ووقتها لم تكن معروفه وكانت المحطة وقتها رقم 62 وبعد المسلسل اصبحت رقم واحد ودى حقيقة مكتوبة بالارقام ، والناس عندما تحب شخص معين بتشاهده على القناة التى يعرض عليها والنهار الحمد لله قناة كبيرة وفى الصف الاول ووشنا حلو على بعض ومكملين معا ووجود العمل عليها امر جيد .

رمضان هذا العام يضم كوكبة كبيرة من النجوم .. الا تخشى المنافسة ؟

دائما لا نسمع أنه يوجد عمل واحد بمفرده فى رمضان ويمكن هذا العام يوجد كم كبير من النجوم والمسلسلات لكن الكبير كبير بشغله ولا اخشى المنافسه وانتهى عصر الاسماء ومنذ سنتين هناك مسلسلات شباب حققت نجاح كبير وقدمت أعمال رائعة وهناك أسماء كبيرة فشلت فالموضوع ليس اسما اكثر ما هو عملا جيد والفنان الذى يقدم عمل جيد الناس هتسقفله .

رغم وجود اكثر من مشروع سينمائى .. لماذا لا يتواجد تامر فى السينما ؟

السينما حاليا تمر بأزمة منذ ثلاثة سنوات والمنتجين توقفوا عن الإنتاج وبعض الممثلين اتجهوا لأفلام تمثل شريحة معينة والمقايس اختلفت هذه الأعوام والامور تعود لمجاريها ، وأستقريت على قصة فيلم اشتغل عليه حاليا وهو فيلم اكشن وبه رسالة مهمة للشباب .

وماذا عن فيلم ابى فوق الشجرة ؟

الفيلم كان مقترح من ايمن بهجت قمر لكن فى النهاية قلت لا وقررنا ان نعمل شئ اخر حيث ان الفترة الحالية تجمعنا صداقة قوية واتفقت معاه على عمل اخر .

وما رايك فى الافلام الشعبية التى يتم تقديمها ؟

انا ليس ضد اى نوع يتم تقديمه لكن من يريد تقديم شخصية معينة يقدمها او سينما يقدمها والسينما بالذات بتدفع عشان تتفرج واذا لا تفضل هذا النوع لا تشاهده ، لكن من يريد ان يقدم عمل ونحن فى عصر الحرية عليه ألا يقدم عمل يفسد به بعض القيم فى حياتنا ، يعنى هناك فرق بين تقديم شخصية مجرم تكرهنى فيه ونطلع منه برسالة وبين انك تحببنى فيه وتظهره كرمز ، وفى الفترة الاخيرة نفتقد ثقافة الحكم فهناك عدد من الافلام الشعبية تم تقديمها وانتقدت انتقاد لاذع دون مشاهدتها وهنا عندنا عيب فى الحكم فيجب الا تحكم على عمل من خلال السمع لانها ثقافة لازم ندمرها تماما ، يعنى فى الصحافة بكره كلمة نقلا عن فاين مجهود الصحفى والتاكد من الخبر فلابد ان نراجع ثقافة حكمنا على الاشياء .

وما تعليقك على منع الافلام ؟

بمناسبة منع الافلام أنت لا تستطيع أن تمنع فيلم الرقابة أجازة له العرض ومن المفترض ان تتحدث مع الرقابة أو تصدر قرار بايقاف الفيلم عندما تستلم الورق خاصة ان الرقابة تشاهد الفيلم قبل عرضه وتصدق عليه فانا ضد منع أى فيلم بعد عرضه حتى على الاقل لا تعرض المنتج لخسارة بالملايين والجهة التى تريد منعه تتحدث مع الرقابة لكن منع الفيلم بعد اصداره مصيبة ، بالاضافة ايضا إذا اخطأ المنتج فالرقابة قالت اعرض ، وعلى بعض المنتجين أيضا ان تقلل من الافلام التى تثير الجدل وإذا كنا نريد ذلك فعلينا ان نثير الجدل فى افلام نقدم من خلالها قضايا مفيدة خاصة اننا مفككين خلال هذه الفترة فالمسائلة " مش ناقصه " .

بعد الأزمة بينك وبين محمد السبكى هل من الممكن أن نجد تعاون جديد بينكم ؟

طبعا طبعا لا يوجد مانع لدى فى التعاون مرة أخرى ، ومحمد السبكى اخويا الكبير وحبيبى ووش الخير عليا ووش الخير على بعض فى سلسلة عمرو وسلمى ونور عينى وسيد العاطفى وبيننا عشرة عمر طويلة والحمد لله الازمة انتهت على خير واترضينا .

وما تعليقك على الهجوم ضد السبكى حاليا رغم الاثناء عليه فى السنوات الاخيرة ؟

الموضوع معقد خاصة أن هناك افراد كثيرة تعيش على السينما وبيوتها مفتوحة منها وهو ما ساهم به فى الفترة الأخيرة ، أما الشق الأخر على المنتج ان يختار عمل لا يضعه فى مشكلة مثلما هناك افلام اشادوا بها ونجحت وقدموا افلام لجميع الشرائح ، وعلى أحمد ومحمد السبكى ان يمسكوا الامور من النص تحديدا هذه الفترة التى نحتاج للكلمة الحلوة وعلينا ان نقرب وجهات النظر وليس من الضرورى تقديم اعمال تثير الجدل بهذه الطريقة ، وبمناسبة فيلم هيفاء انا كنت جالس مع السبكى وقولتله الفيلم لا يوجد به الايحاءات التى توجد فى الاعلان انت بتظلم فيلمك وما تحدثوا عنه الناس لا يوجد فى الفيلم اصلا وقالى لا دى وجهة نظر .

ما الجديد الذى تقدمه فى البوم 180 درجة؟

انا خلصت الالبوم وحاليا الاسم النهائى والصورة النهائية للالبوم وتعاملت فيه مع ناس كثيرة بين عناصر الخبرة وعناصر الشباب وفى ناس اتعامل معها لاول مرة وبعشق فكرة ظهور شاب يظهر على يدى ومازلت حاسس بالشاب الهاوى الذى نفسه الناس تسمعه خاصة ان هناك العديد من الشباب يملك الروح والموهبه ومؤمن بهم .

وهل ترى ان توقيت طرح الالبوم مناسب ؟

سوق الكاست ادمر فعندما تجد 5 او 6 مطربين نازلين فى العيد وهو الامر الذى يصنع انتعاشه فى حال الكاست والناس تأكل عيش ويصبح هناك نهضة للصناعة مرة ثانية بالاضافة الى اننا فى فترة استقرار امنى حاليا وهناك عيد وجمهور عايز يفرح فاعتقد ان الوقت مناسب ولا يوجد به مغامرة .

كيف نعيد انتعاشة سوق الكاست ؟

عندما يغلق الإنترنت ونجد حلول للقرصنة لان كثير من المنتجين يتخرب بيوتهم ومواهب كثيرة ايضا بتدفن .

هل حدثت خلافات بينك وبين نصر محروس مرة أخرى خاصة انك وقعت لروتانا ؟

لا بالعكس علاقتى بنصر كويسة جدا ومازلنا أصدقاء وبعد الالبوم الذى قدمته معه جاء عرض روتانا وعرضت ان تشترى حقوق تامر بالاغانى العالمية وتشترى كل منتجات تامر والعرض بالنسبة لي امر جيد لانه يسوق الاغانى بشكل جيد فى كل انحاء العالم ووقتها نصر قالى ربنا معاك وان شاء الله يعملوا ما وعدوك به .

تامر حسنى يتهم بان اغانيه الاجنبية محاولة منه للحصول على لقب العالمى ؟

العادى والمعروف عنى ان طموحى لا يوجد له سقف ومثل ما ربنا يكرمك انك بتغطى بلدك من نجاح وبعد كده تغطى الوطن العربى هنا لابد ان يكون انتشارك للغرب وتكسر الصندوق وتنظر الى العالم الخارجى وعندما يكون صوتك مسموع بالشكل ده ومشهور بهذه الطريقة يصبح عليك واجب اكبر وهو ان تأخذ مزيكتك ولهجتك وتنشرهم للعالم كله اولا ، وثانيا انا لا أسعى وراء كلمة عالمى انما اسعى وراء كلمة اول شخص الأجانب تاثروا بالعربى على يديه ، والفكرة ان طول عمرنا بنتأثر بالاجانب لكن اول مرة ترى مطرب اجنبى بيغنى عربى على الطبلة ويرتدى الجلباب وهذه اكبر دعايا لثقافتى ولغتى وللمزيكا الشرقية  .

وهل ترى ان الجمهور الغربى تأثر ؟

لن اقول ان كل الناس تأثرت طبعا لان النجاح يأتى واحدة واحدة  وعندما بدأت اسافر الى استراليا وكندا وامريكا شاهدت جماهير اجنبية حافظين اغانى ليا واصبح عندى جمهور جديد ، والحمد لله الفكرة ان يصبح هناك فنان بياثر فى الاجانب ونغير فى فكرهم ويتأثروا وينطقوا العربى وهم اكبر فنانين فى العالم وده حلمى وهدفى .

هل هناك بالفعل تعاون مع شاكيرا ؟

احنا اتقابلنا وعزمتنى فى استديو فويس واتكلمنا على بعض المشاريع التى من الممكن أن تحدث لكن لا يوجد شئ بعينه اقدر اتحدث عنه .

ولماذا يرفض تامر برامج المواهب ؟

برامج المواهب جميلة وبتظهر مواهب لكن أنا كشخص يصعب علي ان احكم على موهبة ان تستمر او لا لانى من قريب كنت موهبه وكنت من الممكن ان اقف امام شخص وانا ليس بكامل قوتى ويحكم عليا بالخطأ واحبط ، سيبك منى انا عنيد لكن فى شباب اخرين لا يوجد لديهم الارادة والقوة ، فهى برامج ممتعة جدا وجيدة لكن العيب فيا كشخص وبالنسبة لي الافضل ان اقف مع شخص مؤمن به وادعمه وقدمت من قبل فنانين اصبحوا نجوم وكملوا لسنوات دون اى مسابقات فى حين انه هناك مواهب لا احد يسمع عنهم بعد خروجهم من البرامج .

هذا لا يجعلك تفكر فى مدرسة للمواهب ؟

عندى فكرة خاصة بموضوع المواهب اتناقش فيها لكن ما ينقصنا ان نستمر مع الموهبة لان هنا مثلما يقال " نخلف ونرمى "لكن لا يوجد من يربى وهذا ما كنت افعله فى حدود امكانياتى .

هل هناك تعاون مع شيرين الفترة القادمة ؟

تحدثنا فى هذا الامر وعندما نجد الوقت المناسب سنعمل على هذا المشروع .

لماذا لا تخوض تجربة تقديم البرامج ؟

حسب إذا كان تواجدى فيها كمقدم برامج مفيد لا يوجد مانع فانا لا ارفض الفكرة نفسها طالما جديدة لكن المهم الطريقة التى سيتم التنفيذ بها وكيف ستؤثر على الجمهور .

ظهرت فى الفترة الاخيرة مع أوكا واورتيجا هل هناك عمل سيجمع بينكم ؟

لا يوجد ما نحضر له .

وما رايك فى نوعية الأغانى التى يقدموها ؟

هم ثلاثة شباب نجحوا نجاح غير طبيعى وانتشروا ولهم اغانى مكسرة الدنيا والناس بتحبهم وانا ضد الناس التى تهاجمهم لمجرد الهجوم فقط ، خاصة اننا لدينا امر غريب نقف بجوار الناس حتى ينجحوا واول ما يحققوا النجاح نبدأ فى الهجوم عليهم بسبب تحقيقه وجهة نظره ونجد الكل ثائر على أوكا واورتيجا وكاريكا ومحمد رمضان وبدلا من أن نشتم فيهم وهو الامر الذى حدث معى فى البداية يجب علينا ان نتحدث معهم ونقول لهم على التحفظات بشكل راقى بدلا من ان نحاربهم خاصة انهم نجحوا بينا او من غيرنا مثلما حدث معى هناك من هاجمنى وهناك من تحدث معى وقالى بقى عندك مسئولية .

تتعرض للشائعات كثيرة منها انك ستتسبب فى رحيل بعض النجوم من روتانا ؟

الأرزاق بأيد ربنا ولم اتسبب فى رحيل أحد وهناك شائعات تظهر الواحد اصبح لا يراها ولا يعمل حسابها نهائى وهذه الفترة مركز فى شغلى واصبحت الشائعات الامر العادى التى تعودت عليها والجمهور زهق منها اكثر منى لانه ذكى جدا .

تعرضت لهجوم كبير بسبب برنامج رحلة صعود ؟

فكرة البرنامج فى الأول كانت عن حياة تامر فى عشر سنين وما الذى تعرضت له والحمد لله أنا بدأت من تحت الصفر ورأيت مراحل كثيرة دخلت فيها ، والفكرة انى اقول لشباب كثيرة انى بدأت من تحت  الصفر ولم يكن معى غير ربنا وكنت شاب مصرى لديه موهبة واجتهدت الى أن نجحت ومع ذلك قابلت حروب كثيرة ومشاكل كانت بتقف فى حياتى وكيف تغلبت عليها ، والشباب لابد أن يفهم من يريد ان يحقق هدف له رغم اى شئ سيحققه إلا إذا لم يكتبها لك الله لكن غير ذلك لا يوجد مشكلة ولا ظروف تمنعك ، وكنت أمشى من منزلنا فى المريوطية لشبرا ووسط البلد على قدمى لسنوات حتى يسمع المنتج صوتى وبعد ما نجحت اجد ناس منافسة زعلانين من النجاح ويتخيلوا انك بتأخذ منهم حاجة ويحاربوك وتتعرض لضغوط نفسية وفى الاخر انت راجل مؤمن بربنا وعارف ان كل شئ بتكون مكتوبة ولو حصل شئ يبقى ربنا يختبرك أو كاتبلك حاجة احسن او بيخلص ذنب منك لكن لا تقل ظروف فى ناس اقل منك بتنجح واهو فى نموذج امامك .

وما رسالة تامر حسنى إلى الشباب ؟

نفسى الشباب تنظر للجانبين فى حياة تامر اكثر من أنه يقلد شكل تامر ويتقمصه فهذه قشريات واتمنى أن يتأثر الشباب برحلة صعود تامر وكيف استمر رغم الحروب التى تعرض لها وأنه ينسب النجاح كله لامه وابوه والذى مهما كبر لا يتخيل أنه كبر عليهم فالام والاب هم سند ودعوتهم ورضاهم الهم الدهر ونفسى الناس تنظر لهذه الجوانب .

رغم ذلك اتهمت بأنك تقلد برامج لنجوم أخرين وأن مشوارك ليس بالكبير حتى تقدم " رحلة صعود" ؟

ردا على تقليد برامج اخرى أولا البرنامج كان اربع حلقات واول مرة تحصل وثانيا البرنامج كان مواجهة بين تامر والنقاد التى تنتقده وهذا الامر جديد ولم تحدث ايضا من قبل ، ثالثا ليس ذنبى انى فى عشر سنين حققت نجاحا ناس فى سنين طويلة لم تحققها ، بجانب انك اذا شاهدت نسبة مشاهدة البرنامج وقارنوا ببرنامج اخر هتعرف الفكرة التى حسها الناس وما يقال عنه من انتقادات هو رأى اعداء النجاح فهذا ليس ذنبى ولا أحد يلومنى .

وماذا عن تاليه فى حياة تامر حسنى ؟

فى الأول كنت بشتغل من أجل تامر والعمل من النهاية يصب عندى لكن دلوقتى وضعتها عند تاليه من اجل خدمتها وأعيش لها طوال الوقت والحمد لله أن اعيش من أجل اهلى وامى وابويا وجاءت بنتى حتى استطيع أن ارد جمايل الام والاب والتعب الى شافوه عشانى .