عادة تكون المسؤولية الملقاة على عاتق النجم السوبر ستارز أكبر كثيرا من المسؤولية الملقاة على غيره من الفنانين، فالمشاهد دائما ينتظر الأفضل من نجمه المفضل مهما كانت الظروف، وخاصة كلما زاد تاريخه، لذا فإن عدة أعمال درامية خيبت آمال الجمهور هذا العام ولم تأت على حجم توقعاته، وعلى رأسها مسلسل الزعيم عادل إمام "صاحب السعادة" فبعد تقديمه العامين الماضيين عملين حققا نجاحا كبيرا وهما "فرقة ناجى عطا الله"، و"العراف" وجذبا جمهورا عريضا له وكان المشاهد يحرص على انتظار العملين لمعرفة ماذا سيحدث، إلا أن العام الحالي الوضع اختلف حيث خيب الزعيم آمال جمهوره، وقدم عملا لا نستطيع أن نقول إن به قصة درامية، بل هو عبارة عن مجموعة من الاسكتشات الكوميدية والمواقف الطريفة التي تم جمعها في عمل فني، وهذا لا يعيب الزعيم فمن الواضح أنه أراد أن يقدم عملا هذا العام بعيدا عن الفذلكة وهدفه التسلية فقط.

نفس الأمر بالنسبة للنجم تامر حسني حيث قدم هذا العام مسلسله "فرق توقيت" ورغم أن المسلسل يضم كوكبة كبيرة من النجوم منهم نيكول سابا وشيري عادل وأحمد السعدني وأيضا يشهد عودة الفنان الكبير محسن محيي الدين، إلا أن المسلسل لم يشعر به أحد أو يكون حديث الجمهور والنقاد في دراما رمضان هذا العام سواء بالسلب أو الإيجاب، وتاه وسط زحام دراما رمضان هذا العام، ولم يستطع فرض نفسه على الشاشة مثلما فعلت بعض الأعمال الدرامية الأخرى.

كما خذلت النجمة ليلى علوي جمهورها للعام الثاني على التوالي بتقديمها مسلسل "شمس" مع المخرج خالد الحجر، حيث إنها لم تقدم جديدا عن العام الماضي والذي قدمت خلاله مسلسل "فرح ليلى" وهو نفس شخصية الفتاة التي لم تتزوج ولديها عقد نفسية فالعام الماضي كان لديها عقدة من الزواج وتخشى أن تموت عندما تلد، بينما العام الجاري لديها مرض الوسواس القهري وأيضا لم تتزوج، وتقدم نفس الشخصية بنفس انفعالاتها وأدائها دون تقديم جديد.