قالت صحيفة تايمز أوف مالطا إن حكومة الوفاق الوطني قد انتقدت فرنسا بشدة بسبب موقفها من الهجوم على العاصمة طرابلس من قبل قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، متهمة باريس على الأقل ضمنيا بدعم حفتر.
وفي الأسبوع الماضي اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باغاشا فرنسا بدعم حفتر الذي وصفه "بالمجرم"، وأعلن أن حكومة الوفاق قطعق العلاقات الأمنية مع باريس.
وأثارت تصريحاته مفاجأة، وعلى الفور نفت السفارة الفرنسية هذه المزاعم ووصفتها بأنها "لا أساس لها".
ولكن في الوقت الذي يظل فيه دور فرنسا غامضاً، قال المحللون إن باريس ترى حفتر وجيشه الوطني الليبي كقوة استقرار محتملة في بلد هزته سنوات من الصراع.
وشنت قوات حفتر في أوائل أبريل الحالي هجومها على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا وتعهدت بتطهير عاصمة "المرتزقة والإرهابيين".
ومن جانب صرح إيثان كورين الدبلوماسي الأمريكي السابق بأنه "منذ عام 2016 لم تحرز حكومة الوفاق الوطني أي تقدم في معالجة المشاكل التي كان من المفترض حلها أولاً مثل كسر قبضة المليشيات على طرابلس، واحتواء التطرف، ووقف السقوط الحر للاقتصاد الليبي".
*"بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة