بسبب خلاف بين الورثة، ظل بيت مالك بن نبي مهملا لعدة سنوات، حتى أصبح وكرا للسكارى. وبعد حملة إعلامية ومبادرات من نشطاء الثقافة والمجتمع المدني، تحركت الدولة واشترت البيت من الورثة وانطلقت فيها أعمال الترميم. وأصبح متحفا بقرار من وزارة الثقافة.

وكان يوم 18 فبراير الموافق ليوم الشهيد يوم الافتتاح الرسمي للمتحف  بحضور مدير الثقافة ونخبة من أهل الفكر والثقافة بالمدينة.  وستنطلق ورشات التصوير  والإنتاج السمعي البصري لفائدة جمعية هيكتوبيديا فيلم بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون حيث سيتم تنظيم جلسات فكرية بديكور يحمل أصالة شاهد القرن. 

وبالمناسبة ألقيت عدة كلمات حول فكر فيلسوف الحضارة وحول تفاصيل إعادة الاعتبار للبيت كمتحف من خلال مشاريع ومبادرات يعمل على إنجازها أبناء المدينة.