أعلن البنتاغون أمس الأربعاء أنّه جمّد لمدة شهرين كلّ تنقلات العسكريين الأمريكيين حول العالم، بما فيها عمليات إرسال الجنود إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم، وذلك في إطار مساعيه لكبح وباء كورونا المستجدّ.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إنّ وزير الدفاع مارك إسبر أمر بوقف تنقّلات كلّ موظفي البنتاغون الموجودين في الخارج، من مدنيين وعسكريين، لمدة 60 يوماً، مشيرة إلى أنّ التجميد يشمل أيضاً أفراد أسر هؤلاء الموظفين إذا كانوا يعيشون معهم في الخارج.
وأوضح البيان أنّ قرار التجميد الذي سيسري على حوالي 900 ألف عنصر في القوات المسلّحة الأمريكية منتشرين في الخارج "سيكون له أثر على عمليات التدريب والانتشار وإعادة الانتشار وتحركات أخرى للقوات".
وأضاف " من غير المتوقّع أن يكون لهذا القرار تأثير على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والذي من المفترض أن يكتمل بعد 135 يوماً من توقيع الاتفاق" مع حركة طالبان.
وبموجب اتفاق تاريخي أبرمته واشنطن مع حركة طالبان في الدوحة في 29 فبراير تعهدت الولايات المتحدة سحب أكثر من أربعة آلاف عسكري من أفغانستان بحلول منتصف يوليو.
ولغاية صباح الأربعاء، أحصت وزارة الدفاع الأمريكية 435 إصابة بفيروس كوفيد-19 في صفوف موظفيها العسكريين والمدنيين وأفراد أسرهم والمتعاقدين معها. وتوفي متعاقد واحد بسبب الفيروس.
والثلاثاء أعلنت البحرية الأمريكية تسجيل ثلاث إصابات بالفيروس على متن حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" التي تبحر في المحيط الهادئ، في أول عدوى تسجّل على متن سفينة حربية أمريكية.
وقالت البحرية إنّها أجلت المصابين الثلاثة ووضعت كل من خالطهم في الحجر الصحي.