أمرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بتجميد صلاة التراويح بجامع الجزائر الأعظم، بعد إقامتها في اليوم الأول من رمضان، والتي لقيت استحسان المصلين وتم تداول صورها بشكل واسع على مواقع التوصل الاجتماعي، وفي اليوم الموالي صدم رواد المسجد بإلغاء صلاة التراويح وحتى صلاة العشاء، ما أثار الاستغراب وسخط الكثيرين.
وحسب مصادر من داخل الجامع لصحيفة ”الشروق” الجزائرية، فإن إلغاء الوزارة لصلاة التراويح جاء بسبب مشاكل تقنية حالت دون تسليم حظيرة السيارات الخاصة بالمسجد، والتي تحتوي على طابقين وتستوعب 4000 سيارة.
وأفادت ذات المصادر أن الوزارة أمرت أيضا بتجميد صلاة العشاء لرفع الحرج عن المصلين الذين يرغبون في أداء صلاة التراويح، لتبقي على أربع صلوات يمكن للجزائريين أن يؤدوها في جامع الجزائر خلال شهر رمضان، وهي الفجر والظهر والعشاء والمغرب.
وقالت مصادر "الشروق" إن التدشين الرسمي للجامع سيكون يوم 05 يوليو المقبل، بإشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وهذا بعدما تم الانتهاء من تحضير جميع مرافق المسجد واستقدام مؤسسات خاصة بالنظافة والحدائق والأمن، باستثناء حظيرة السيارات التي بقي فيها مشكل تقني واحد سيتم الانتهاء منه خلال الأيام القادمة.