حذرت الولايات المتحدة روسيا أمس الإثنين من أن التحركات "الخارجة عن القانون" مثل احتجاز سفن أوكرانية في بحر آزوف تحول دون تطوير علاقات طبيعية بين واشنطن وموسكو.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي أمام مجلس الأمن الدولي إن "الولايات المتحدة ترحب بوجود علاقات طبيعية مع روسيا. ولكن الأفعال الخارجة عن القانون مثل هذه تستمر في جعل ذلك مستحيلا".
ودعت هايلي أيضا روسيا إلى "الإفراج" عن السفن الأوكرانية وطواقمها. وقالت "ندعو روسيا لاحترام واجباتها الدولية وعدم الاعتراض أو مضايقة الملاحة البحرية الأوكرانية في مضيق كيرتش" و"الإفراج عن السفن الأوكرانية المحتجزة وطواقمها" و"خفض حدة التوتر التي سببتها".
وتابعت "باسم السلام والأمن في العالم على روسيا أن توقف فورا تصرفاتها خارج إطار القانون واحترام حرية الملاحة وحريات كافة الدول" من دون الإشارة إلى احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا كما تطالب كييف.
وقال وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو من جهته في بيان إنّ "الولايات المتّحدة تدين هذا العمل العدواني من جانب روسيا".
وأضاف إنّ بلاده تطلب من روسيا أن "تُعيد إلى أوكرانيا سفنها وبحّارتها المحتجزين، وأن تحترم سيادتها ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا بما في ذلك مياهها الإقليميّة".
ويأتي هذا التحذير الأمريكي قبل أيام من اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس إيرس بالأرجنتين. وقال الرئيس الأمريكي لصحافيين "لم يعجبنا ما حدث"، مؤكدا أن واشنطن واوروبا تعملان "معا" في هذا الشأن.
وعرقلت واشنطن جلسة لمجلس الأمن الدولي طالبت بها موسكو صباح أمس الإثنين.