قالت الأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء إن أعمال القتل الممنهجة واسعة النطاق وقطع الرؤوس وعمليات الاغتصاب وغير ذلك من الأعمال الوحشية من جانب ميليشيا تنتمي في الغالب لعرقية ليندو بشمال شرق الكونغو قد ترقى لاعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال تقرير لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه في خلال ستة أشهر حتى أبريل 2020 قتل 296 شخصا على الأقل وأصيب 151 آخرون وتعرض 38 للاغتصاب بينهم نساء وأطفال، على يد مسلحين على صلة بجماعة كوديكو المتمردة في الأغلب.
وينحدر مسلحو كوديكو من مجموعة ليندو العرقية.
وشهد إقليم إيتوري بشمال شرق الكونغو والغني بالموارد الطبيعية بما في ذلك الذهب والألماس والنفط بعضا من أسوا جولات القتال بين عامي 1999 و2007 بعد أن تحول صراع بين جماعات متمردة إلى أعمال عنف عرقية غالبا بين جماعتي ليندو وهيما.
وبعد سنوات من الهدوء النسبي، اندلعت مجددا هجمات انتقامية متبادلة في ديسمبر2017، فيما أحيا توترات قديمة بشأن الأرض.