حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من خطورة تزايد أعمال العنف في ولاية "بورونو" الواقعة شمال شرق نيجيريا، مشيرة إلى أن آلافا من اللاجئين النيجيريين فروا إلى تشاد هرباً من أعمال العنف التي تتزايد في الولاية.
وأوضحت المفوضية في بيان أن حوالي ستة آلاف لاجئ نيجيري فروا من ديارهم خلال شهر ديسمبر الماضي، وأن الكثيرين منهم هربوا عبر بحيرة تشاد بحثا عن السلامة، مضيفة أن معظم اللاجئين الجدد كانوا من النساء والأطفال، وإن السلطات التشادية طلبت من المفوضية نقل اللاجئين بعيداً عن المنطقة الحدودية لدواع أمنية.
وتابعت المفوضية قائلة إنها نقلت حوالي 4200 لاجئ إلى مخيم يقع على بعد حوالي 45 كيلومترا، وإنها قررت نقل اللاجئين إلى منطقة بعيدة من أجل ضمان سلامتهم والتمكن من تلبية احتياجاتهم.. مشيرة إلى أنها في سباق مع الزمن من أجل توفير المأوى اللازم لإيواء اللاجئين وتقديم المساعدات الأخرى إليهم، ومن بينها الوجبات الساخنة والأغطية.