حذر كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا من احتمال تعرض أكثر من 800 ألف نيجيري للمجاعة في شمال شرق نيجيريا بسبب صعوبة نقل المعونات الإنسانية لهم.
جاء ذلك في معرض رسالة بعث بها ممثلو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا مؤخراً إلى مديري برامج الطوارئ في الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى، وقالوا في هذه الرسالة: "إن الأطفال هناك يتضورون جوعاً، ونحن نخشى من احتمال حدوث كارثة".
وأضافوا: "إننا نشعر بقلق بالغ بسبب عدم الوفاء بالاحتياجات الإنسانية والحماية في شمال شرق نيجيريا.. ويتعين على بعثة الأمم المتحدة في نيجيريا ممارسة ضغوط على الحكومة للسماح بسرعة نقل المعونات الإنسانية بدون عوائق إلى المحتاجين للمعونة من أجل إنقاذ أرواحهم".
وجاء في الرسالة كذلك "أن ثمة صعوبات تواجه عملية نقل المعونة إلى 823 ألف شخص في ولاية بورونو النيجيرية التي توصف بأنها أسوأ منطقة تضررت من جراء تمرد جماعة بوكو حرام طوال الأعوام العشرة الماضية".