تحذر خطط الحكومة البريطانية لبريكست بدون اتفاق من عرقلة شديدة على الطرق عبر القنال الإنجليزي وهو ما سيؤثر على إمدادات الأدوية وبعض أنواع الأغذية الطازجة، وتقول إن احتجاجات واحتجاجات مضادة ستحدث في أرجاء البلاد ترافقها زيادة محتملة في اختلال النظام العام.
وقالت الحكومة إن الوثيقة التي تتضمن افتراضات لأسوأ السيناريوهات والتي نشرت يوم أمس الأربعاء جرى إعدادها في الثاني من أغسطس وتشكل الأساس لخططها لبريكست بدون اتفاق.
وقالت الوثيقة التي تتضمن أسوأ ما قد يحدث إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في الحادي والثلاثين من أكتوبر، إن استعداد الرأي العام وقطاع الأعمال لمثل هذه النتيجة من المرجح أن يكون ضعيفا، فيما يرجع جزئيا إلى استمرار الفوضى السياسية في الفترة السابقة على يوم بريكست.
وأضافت أن الشاحنات قد تضطر للانتظار لفترة تصل إلى يومين ونصف اليوم لعبور القنال الإنجليزي وإن المواطنين البريطانيين قد يتعرضون لإجراءات تفتيش متزايدة من سلطات الهجرة عند المنافذ الحدودية للاتحاد الأوروبي.
وقالت الوثيقة " إمدادات بعض أنواع الأغذية ستنخفض... هناك خطر بأن عمليات شراء مذعورة قد تتسبب أو تفاقم تعطيل الإمدادات الغذائية".
ونشرت الوثيقة أول مرة في صحيفة صنداي تايمز في الثامن عشر من أغسطس.
وفي ذلك الوقت، قال مايكل جوف الوزير المكلف بتنسيق الاستعدادات للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق إن الوثيقة قديمة ولا تعكس المستويات الحالية للاستعدادات.
ونشرت تفاصيل الخطة الطارئة لبريكست بدون اتفاق بعد طلب من مشرعين.