دق المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الجمعة، ناقوس الخطر بشأن فيروس كورنا المستجد "كوفيد 19" في إفريقيا.
وتقع قارة أوروبا حالياً في بؤرة تفشي جائحة كورونا الفتاكة، لكن المرض الذي يفتك بالجهاز التنفسي قد توسع أيضًا في قارة إفريقيا، حيث لا تزال ذكريات تفشي فيروس إيبولا حاضرة في أذهان عدد من بلدان القارة السمراء.
وقال بوريل في بروكسل "إن إفريقيا مصدر قلق خاص لنا، فهم جيراننا وقد يخرج الوباء عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة".
وضرب كوفيد - 19 أوروبا بشدة، حيث أودى بحياة أكثر من 35 ألف شخص حتى الآن. ولكن القارة مجهزة نسبياً بشكل جيد للتعامل مع الأزمة، حيث تبلغ النسبة 37 طبيباً لكل 10 آلاف شخص، وفقاً لبوريل.
أما في أفريقيا، فتبلغ هذه النسبة طبيباً واحداً إلى كل 10 آلاف شخص.
وشدد المسؤول الأوروبي الأعلى بعد مؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع وزراء خارجية التكتل، على أنه من الأهمية بمكان ألا تمنع العقوبات المفروضة على دول معينة تسليم الإمدادات الطبية.
وقال بوريل: إن "وزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي سيناقشون كيفية مساعدة إفريقيا في محادثاتهم المقررة في الأسبوع المقبل".