قال ضابط قاد التحقيقات لرويترز، أمس الثلاثاء، إن الشرطة البرازيلية حررت والدة تايسون جناح منتخب البرازيل لكرة القدم التي خطفتها عصابة في جنوب البرازيل.
وقال رفائيل لوبيز إن روسانجيلا بارسيلوس فريدا، 58 عاما، اختطفت، الاثنين، من قبل عصابة تظاهر أفرادها بتسليم زهور قبل أن يجبروها على ركوب سيارة.
وأبلغ شهود عيان الشرطة التي سارعت بتعقب والدة تايسون حتى مخبأها في مونت بونيتو، وهي بلدة صغيرة بالقرب من حدود البرازيل مع أوروجواي.
وداهمت الشرطة المكان ووجدت فريدا مقيدة في كرسي، واعتقلت الشرطة 3 رجال وسيدة من بينهم مسلح واحد.
وأضاف لوبيز في إشارة إلى اللاعب الذي عاد للمدينة بعد شهر قضاه مع منتخب البرازيل في روسيا من أجل المشاركة في كأس العالم لكنه لم يلعب أي مباراة "كانوا يعلمون من هي ولهذا خطفوها، حاول أحدهم أن يسحب مسدسه لكني أعتقد أنه كان يرغب في الفرار، كانوا جميعا هادئين ولم يحدث أي عنف أو محاولة طلب فدية".
والجناح الأيسر تايسون، 30 عاما، الذى بدأ مسيرته الكروية في نادي إنترناسيونالي بمدينة بورتو اليجري القريبة ويلعب حاليا في صفوف شاختار دونيتسك الأوكراني، ليس اللاعب البرازيلي الوحيد الذى يتعرض أحد أفراد أسرته للخطف.
واختطفت والدة روبينيو جناح ريال مدريد ومانشستر سيتي السابق واحتجزت لعدة أسابيع في 2004.