شهدت الحالة الصحية للفنانة القديرة رجاء الجداوي خلال الساعات الماضية تحسناً كبيراً؛ حيث أصبحت قادرة على الحديث مع من حولها إلا أنها لم تغادر غرفة العناية المركزة حتى الآن.
وأكد مصدر طبي بمستشفى أبو خليفة للعزل، أن طول فترة إصابة الفنانة بالفيروس قد يرجع لعدة أسباب منها قوة الفيروس ومهاجمة الجهاز المناعي بشراسة، خاصة وأن الفيروس في الأساس يحارب مناعة الجسم، بجانب عامل تقدم السن الذي يؤثر في الاستجابة للعلاج بحسب صحف مصرية.
وأشار المصدر، إلى حصول رجاء الجداوي على جرعة بلازما دم المتعافين من الفيروس مقسمة على حقنتين ولكن العلاج بالبلازما لا يزال في مرحلة التجربة، وقد تختلف نتائجه طبقا لحالة المصاب، موضحا أن عددا قليلا من المصابين استمروا بالمستشفى لنحو شهر ولكن فترة العلاج لمعظم المصابين تستمر ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، فيما تجرى المسحة بمعدل 5 أيام وتقاس نسبة الفيروس بالجسم بما يسمى "التتر" ويؤخذ من الحلق والأنف.
ولفت المصدر، إلى استمرار تواجد "الجداوي" على جهاز CPAP، وهو وضع ماسك لضخ الأكسجين، ولكنها لم تصل لمرحلة الجهاز الحنجري للتنفس الصناعي.
وكانت نتائج التحاليل التي أجرتها الفنانة رجاء الجداوي، -المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتتلقى العلاج في مستشفى عزل أبوخليفة أكدت إيجابية إصابتها، واستمرار تواجد نسبة من الفيروس في جسدها، على أن تجري مسحة جديدة بعد 72 ساعة للتأكد من تماثلها للشفاء، وحال سلبيتها ستجري مسحة أخرى للتأكد من تعافيها التام من الوباء، لتغادر المستشفى وتعالج من انخفاض نسبة الأكسجين في الدم بأحد المستشفيات الخاصة.
وتعد هذه المسحة الثانية للفنانة القديرة بعدما أجرت المسحة الأولى 27 مايو الماضي وأثبتت إيجابيتها، لتدهور حالتها فجر الثاني من يونيو الجاري، لتنتقل على إثرها للعناية المركزة.