تتعرض قاعة سينما الجمهورية في العاصمة طرابلس إلى التحطيم دون معرفة الهدف من ذلك وسط تخوفات من أن العملية استهداف واضح لتاريخ العاصمة ومعالمها.

فالحرب التي حلت بالبلاد لم تترك فضاء إلا واستهدفته، حيث يعتبر كثيرون أن مثل هذه العمليات هي ضرب لدور الثقافة قاعات السينما وحجز الكتب وتحطيم كل الرموز الثقافية. وهي مخططات ممنهجة تستهدف المواقع الثقافية عن سابق إصرار وترصد.

وهناك تخوفات أن ما يحصل قد ينهي تاريخا ثقافيا كاملا للبلاد من طرف جهات تعتبر الثقافة ترفا أو محرما يجب القضاء عليه.