في أسوأ أحلام الطلاب لم يتوقعوا أن تتحول مدرستهم إلى قن لتربية الدجاج، وأن الصيصان ستركض بين أقدامهم، والديك سيصيح معلناً وقت "الفسحة". للأسف هذا ما حدث عندما قرر مدير إحدى المدارس في مدينة حلب السورية تحويل مدرسته إلى قن لتربية الدجاج جنباً إلى جنب مع الطلاب.
وذكرت وسائل إعلام محلية سورية أنه تم توثيق وجود الدواجن في مدرسة عبد اللطيف نعناع في حي الأشرفية، دون أن يعرف المربي الذي يعتني بالدجاجات.
وأضافت أن "المسؤول عن المدرسة قام بإخفاء الدجاجات والتستر على الفاعل دون محاسبته أو الكشف عنه بعد علمه بتربية الدجاجات".
ولم تشر وسائل الإعلام المحلية إلى اتخاذ مديرية التربية في حلب أية إجراءات رغم الشكاوى التي وصلتها، وفق المصادر ذاتها.
ونبه بعض الأهالي إلى أن الدواجن والحيوانات تعتبر مسبباً رئيسياً في انتقال عدوى وباء الكورونا لا سيما إذا كانت موجودة ضمن تجمع بشري مثل المدرسة أو الجامعة أو النوادي وغيرها، وما كانت أهمية نشر الخبر إلا لكونها كارثة تهدد صحة مئات الطلاب.