قالت وزيرة السياحة التونسية سلمي الرقيق اللومي إن معابر بلادها سجلت دخول 45 ألف سائح جزائري مباشرة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف السياح الأجانب بالمتحف الوطني بباردو بتاريخ 18 مارس الفارط و أسفر عن مقتل 24 شخصا.

و أضافت سلمى اللومي في حوار إذاعي اليوم الثلاثاء 21 أفريل الجاري أن وزارة السياحة التونسية ستبذل قصارى جهدها في إنقاذ الموسم السياحي و النهوض بالقطاع من خلال تحسين و تنويع جودة الصناعة السياحية مشيرة في ذات الصدد إلى أن بلادها تطمح إلى تسجيل حجوزات للوافدين الأجانب  بنسبة 6 ملايين سائح من بينهم 3 ملايين سائح جزائري و ليبي خلال هذه السنة.

و بخصوص رفع التأشيرات عن عدد من البلدان التي سجلت ارتفاعا في نسبة السياح القادمين منها إلى تونس، أوضحت الوزيرة أن "هذا الإجراء الذي شمل خاصة رجال الأعمال من بعض الدول الإفريقية كأنغولا و الكونغو إضافة إلى الهند و الصين و إيران و غيرها يهدف إلى دعم الصناعة السياحية"، مؤكدة من جهة أخرى أن "عديد السلسلات الفندقية الأجنبية طلبت تسهيلات من تونس بهدف الإستثمار في فيها. و أضافت أن الوزارة بصدد دراسة الحوافز التي بالإمكان تقديمها إليهم".

و تابعت في سياق متصل بأن "مسؤوليين أوروبيين يأتون إلى تونس لدعم السياحة الوطنية بمبادرات شخصية منهم، إضافة إلى أن فنانيين أجانب طلبوا بدورهم  إقامة حفلات مجانية في بلادنا".

كما شددت اللومي على ضرورة تأمين الحماية الأمنية للوحدات السياحية كالنزل و المطاعم و غيرها و كذلك تأمين المسالك المؤدية إليها و المحيطة بها على حد قولها.