ذكرت مصادر إعلامية تونسية ان معبر رأس جديد على الحدود التونسية الليبية شهد مساء الثلاثاء تدفقا كبيرا للمواطنين الليبيين والتونسيين المقيمين بليبيا هربا من الاقتتال الليبي الليبي الدائر حاليا في عديد المناطق الليبية بين الثوار و ما يسمي  بأنصار الرئيس السابق معمر القذافي ، وتحتضن تونس حاليا ، حسب ارقام رسمية، اكثر من مليون ونصف ليبي ، اغلبهم من أنصار النظام السابق الذي نزحوا الى تونس إبان أحداث الثورة الليبية.

من جهة أخرى قالت جريدة قورينا الليبية مساء الثلاثاء فى نباء لها ان تونس  ابدت استعدادها الدائم للوقوف إلى جانب الشعب الليبي، على توحيد الجهود والعمل المشترك، من أجل مواجهة مختلف التحديات بين البلدين.

ووفقاً لوكالة الأنباء الليبية-فقد جاء ذلك خلال مكالمة الهاتفية التي أجراها وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي مع نظيره الليبي محمد عبد العزيز.

وأكد الجرندي حرص تونس على توحيد الجهود والعمل المشترك، من أجل رفع مختلف التحديات، التي تطرحها المرحلة الراهنة، ولاسيما منها التحديات الأمنية بما تفرضه من مكافحة للإرهاب، ومقاومة للتهريب وجميع أشكال الجريمة المنظمة.

كما عبّر وزير الخارجية التونسي بالمناسبة، عن حرص تونس على استقرار ليبيا الشقيقة، ومساندتها التامة لها في التصدي، لكل ما من شأنه أن يخل بأمنها ويربط مسار الانتقال الديمقراطي فيها.

 وتسود تخوفات في تونس من إمكانية تمدد الصراع الليبي الى تونس رغم التأكيدات التي قدمها رئيس الحكومة الليبية علي زيدان لرئيس الجمهورية في تونس بأن الوضع في ليبيا"تحت السيطرة بعد محاولات فلول النظام الليبي السابق نشر الفوضى"