ذكرت دراسة نشرت مؤخراً أن الكثير من الكنديين يعانون تدهور صحتهم العقلية بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة، التي تم تطبيقها للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد قبل شهرين، طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وأشار نحو ربع الكنديين إلى تدني أو ضعف صحتهم العقلية، طبقاً لاستطلاع أجراه مركز الإحصائيات الكندي، صدر مؤخراً. هذا بالمقارنة بـ8 في المئة في استطلاع جرى 2018.
وأسفر وباء كوفيد 19 عن فقدان ملايين الوظائف في مختلف أنحاء كندا وإغلاق مؤسسات تجارية غير أساسية أسابيع.
وإضافة إلى المشكلات المالية المرتبطة بالإغلاق، تشير الدراسة إلى أن الصحة العقلية تتضرر أيضاً بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي. وتتم دعوة الكنديين إلى البقاء في المنزل والحفاظ على مسافة ست أقدام على الأقل من بعضهم بعضاً.
وأجرى مركز الإحصائيات الكندي الدراسة عبر الإنترنت وشملت 46 ألف كندي، في الفترة من 24 إبريل حتى 11 مايو.