شهدت أسعار النفط تراجعا حادا خلال الأسابيع الماضية لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات، متأثرةً بزيادة الإمدادات من منظمة "أوبك" وحلفائها، إلى جانب انخفاض واردات الصين، أكبر مستورد للنفط عالميا.

 كما ساهمت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، إضافةً إلى تطورات جيوسياسية مثل استعداد روسيا لمناقشة هدنة مؤقتة في أوكرانيا، في زيادة الضغوط على الأسعار، مما دفع المؤسسات المالية إلى خفض توقعاتها لمتوسط سعر خام برنت لهذا العام.

ورغم التوقعات السلبية باستمرار الانخفاض، قد تحد بعض العوامل من الهبوط الحاد للأسعار، مثل تهديدات الولايات المتحدة بتشديد العقوبات على إيران وفنزويلا، ومساعيها لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي للنفط. 

ومع استمرار حالة عدم اليقين، تبقى أسعار النفط رهينة تطورات الأسواق العالمية وسياسات العرض والطلب في أكبر الاقتصادات المستهلكة للنفط.