سببت نتائج مخيبة للشركات الكبرى تراجعاً في الأسواق العالمية، منها «جولدمان ساكس» الذي أعلن تراجع أرباحه الفصلية 20% نتيجة لتقلص أنشطة تداول الأسهم والسندات بسبب تدني تقلبات السوق، كما نزل صافي الربح العائد للمساهمين إلى 2.18 مليار دولار بما بعادل 5.71 دولارات للسهم في الربع الأول.
ففي بورصة وول ستريت، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 66 نقطة بما يعادل 0.25%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 7 نقاط بنسبة 0.25%، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 32 نقطة تعادل 0.4%.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية مع انخفاض معظم القطاعات بسبب نتائج الشركات، وبعدما هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم على سلع من الاتحاد الأوروبي، في حين تأججت المخاوف بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3%، لينزل من ذروته في نحو ثمانية أشهر التي بلغها في وقت سابق من جلسات الأمس.
وهبط مؤشر داكس الألماني الشديد التأثر بالتجارة 0.9%. فيما صعد مؤشر نيكي الياباني لأعلى مستوى في أربعة أشهر في بورصة طوكيو للأوراق المالية بفضل تراجع الين، وأغلق مرتفعاً 1.37% إلى 22169 نقطة بعدما لامس 22211 نقطة وهو أعلى مستوى منذ الرابع من ديسمبر. وهبطت أسعار الذهب لأدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع.