شهدت أسعار الدولار تراجعاً جديداً أمام الجنيه المصري، وهو ما أرجعه رؤساء بنوك ومصرفيون إلى زيادة التدفقات من العملة الأميركية في الجهاز المصرفي.
وانخفض سعر شراء الدولار إلى 16.43 جنيها في عدد من البنوك، مقابل 16.50 جنيها منذ أيام، بانخفاض 7 قروش، فيما بلغ سعر البيع في عدد كبير من البنوك 16.54 مقابل 16.60 جنيها، فيما تترقب الأسواق تداعيات ذلك.
وأوضح مصرفيون أن زيادة تدفقات الدولار داخل البنوك جاءت نتيجة نشاط آلية "إنتربنك" الخاصة بشراء وبيع الدولار بين البنوك، ودخول الأجانب في سوق أذون الخزانة، وفقا لصحيفة "المصري اليوم" المصرية.
وفي وقت سابق، أعلن البنك المركزي ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 44.969 مليار دولار في نهاية أغسطس، بمقدار ارتفاع بلغ نحو 52 مليون دولار بحسب سكاي نيوز.
من جانب آخر، بدأت البنوك الأربعة المصدرة لشهادات قناة السويس، وهي الأهلي المصري ومصر والقاهرة وقناة السويس رد قيمة الشهادات للمواطنين، والبالغة 64 مليار جنيه، بعد أن انتهت مدة طرحها البالغة 5 سنوات.
ونفى مسؤول حكومي ما تردد بشأن عزم وزارة المالية إصدار أدوات دين لسداد قيمة الشهادات، وقال إن البنك المركزي حول أموال الشهادات منذ فترة إلى البنوك المصدرة لها.