تباطأ انتشار فيروس «كورونا» المستجد في إيران لليوم الخامس، وفق أرقام رسمية نشرتها السلطات أمس، معلنة عزمها على استئناف تدريجي لبعض الأنشطة الاقتصادية اعتباراً من 11 الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهنبور في مؤتمره الصحافي اليومي إن وباء كوفيد-19 أسفر عن 151 وفاة إضافية في الساعات الـ 24 الأخيرة، ما يرفع حصيلته الرسمية في إيران إلى 3603 وفيات.
في الوقت نفسه، سجلت البلاد 2483 إصابة جديدة، وفق المصدر نفسه. ويظهر هذا الرقم تراجعاً في عدد الإصابات اليومية الإضافية لليوم الخامس، بعدما بلغ الوباء ذروته في 31 مارس مسجلاً 3111 إصابة.
وفي المحصلة، أعلنت السلطات الإيرانية رسمياً إصابة 58 ألفاً و226 شخصاً، لكن بعض الجهات الخارجية تشكك في مدى صحة هذه الأرقام.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني استئنافاً «تدريجياً» للأنشطة الاقتصادية لدى «الشركات التي لا تمثل خطورة» كبرى لتفشي الفيروس، مع احترام تعليمات الحكومة على الصعيد الصحي.
وقال روحاني خلال اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة الفيروس: إن «استئناف هذه الأنشطة لا يعني أننا تخلينا أو نسينا مبدأ البقاء في المنزل».
وفي محاولة للحد من تفشي الوباء، لم تفرض السلطات حجراً إلزامياً على السكان، بل طلبت من الإيرانيين ملازمة منازلهم «قدر الإمكان». وفرضت قيوداً أخرى مثل إغلاق غالبية المتاجر غير الأساسية، غير أن جهنبور انتقد من «يعتقدون أن الوضع طبيعي مع انتهاء العطلة، في حين أنه ليس كذلك».